ما هي علامات الحموضة المزعجة عند الرضيع؟

لا تقتصر الحموضة على البالغين فقط إنما قد يعاني منها الأطفال حديثي الولادة، وذلك نتيجة عدم اكتمال نموّ جهازهم الهضمي. فما هي علامات الحموضة عند الرضيع؟ وكيف يمكن علاجها؟ تابعينا للتفاصيل.

علامات الحموضة عند الرضيع

ليس من الصعب ملاحظة أعراض الحموضة عند الرضيع، وهي تأتي على الشكل التالي:

– صعوبة في التنفس.

– الإختناق أو السعال بعد الرضاعة.

– عدم اكتساب الطفل الوزن بشكل جيد.

– تقويس ظهره في محاولة لتخفيف حرقة المعدة.

– البكاء لفترات طويلة.

– التقيؤ باستمرار.

بحال تكرّرت علامات الحموضة عند الرضيع فلا تتردّدي بإستشارة الطبيب المعالج لطفلكِ ليصف له العلاج المناسب.

هل تعرفين أنّ هناك 5 أنواع من بكاء الرضيع؟

علاج الحموضة عند الرضع

مع إكتمال جهاز الطفل الهضمي خلال تقدّمه في العمر، حتماً ستتحسّن الحموضة من تلقاء نفسها. لكن خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، من الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لمساعدة الرضيع في علاج الحموضة، مثل الأدوية التي تساعد في تخفيف كمية الأحماض التي تصنعها المعدة، والتي تقلل من حرقة المعدة والحموضة، أو الأدوية التي تنظّم حركة المعدة وتمنع القيء.

خطوات لتقليل الحموضة

لكي تتفادي تعرّض طفلكِ للحموضة المزعجة، يمكنكِ اتباع خطوات سهلة وفعّالة تقلل من الحموضة لديه وهي:

– استخدام اللهاية أو المصاصة حيث يساعد إنتاج اللعاب في الحد من حمض المعدة.

– تجنّب تنويم الطفل بعد الرضاعة بشكل مباشر.

– بحال كان طفلكِ يشرب من الزجاجة، ابقي الحلمة مملوءة بالحليب حتى لا يبتلع الطفل الكثير من الهواء  أثناء الرضاعة.

– جرّبي حلمات متعددة للعثور على واحدة تسمح لفم الطفل الإلتصاق بشكل جيّد مع الحلمة أثناء الشرب من الزجاجة.

– ومن أبرز الخطوات، هي مساعدة رضيعكِ على التجشؤ مرات عدّة في أثناء الرضاعة بالزجاجة أو الرضاعة الطبيعية، لأن هذا يساعده في منع الحموضة.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com