هكذا يتغلّب طفلك بسهولة على قلق الإمتحانات!

هل يعاني طفلك من قلق ملحوظ من الإمتحانات وتبحثين عن بعض النصائح التي يمكن أن تساعده علة تخطي هذه الحالة؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنقدم لك مجموعة من النصائح التي يمكن لطفلك أن يتغلّب من خلالها على قلق الإمتحانات.

هكذا تحفّزين طفلك أكثر للقيام بواجباته!

أولاً، حاولي إكتشاف الأسباب والنقاط التي تدفع طفلك إلى القلق من الإمتحانات من خلال التحدث معه بهدوء وسلاسة. واحرصي في هذا السياق على طمأنته من الأمور التي يمكن أن تقلقه على غرار صعوبة الإمتحان أو الخوف من عدم قدرته على إنهائه في الوقت المطلوب، ما سيشجّع طفلك أكثر ويدفعه إلى تخطّي هذه الحالة تدريجياً.

ثانياً، تفادي كلياً مقارنة أداء طفلك ونتائجه في الإمتحانات بأداء زملائه في الصف أو أصدقائه، إذ سيخلق ذلك توتراً وخوفاً لديه من النتائج التي سيحققها. من الضروري هنا أن تشرحي لطفلك أنّك تتمنين له النتائج الأفضل دوماً. واحرصي هنا على مساعدته في الدراسة خصوصاً عندما يحتاج ذلك، كما يستحسن تنظيم وقته بطريقة تبعد عنه ضغط التحضير للإمتحانات.

ثالثاً، لا تترددي في تخصيص بعض الوقت لتسلية طفلك أو راحته أثناء تحضيره للإمتحانات ما يساعده على التخلص من توتره وطاقته السلبية ويزوّده بالطاقة ولإكمال دراسته بشكل أفضل. واحرصي كذلك على تقديم طعام صحي له وحصوله على قسط وافر من النوم ما سيساعده على التركيز أكثر والتخلص من القلق والتشتت.

رابعاً، ساعدي طفلك على بناء ثقته بنفسه وقدراته ما يساهم في الحدّ من قلق الإمتحانات الذي غالباً ما ينتج عن الخوف من الفشل وقلّة الثقة بالنفس والقدرات الشخصيّة في هذا المجال.

طفلك مهووس بالتفوّق المدرسي؟ تنبّهي إلى مخاطر ذلك!

خامساً، تحاشي إظهار توتّرك وقلقك خلال فترة إمتحانات طفلك فمن شأن هذه الخطوة أن تزيد من خوفه وتجعله أكثر توتّراً. ننصحك هنا بالإعتماد على الهدوء والتفاؤل الذي سينعكس حتماً بشكل إيجابي على طفلك.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com