انا حامل ولدي طفل صغير
امومة
هكذا تحضرين نفسك وطفلك لاستقبال المولود الجديد
صداع الشهر التاسع من الحمل
امومة
نصائح للتخلص من صداع الشهر التاسع من الحمل!

كيف تتعاملين مع قلق الإنفصال عند طفلك؟

الإثنين، 06 نوفمبر 2017
كيف تتعاملين مع قلق الإنفصال عند طفلك؟

غالباً ما يعاني معظم الأطفال من قلق الإبتعاد عن أمهاتهنّ. فإذا سبق ومررت بهذه التجربة مع طفلك متسائلة عن أسبابها وطرق التعامل معها، تابعينا في هذا المقال حتّى نقدّم لك المعلومات اللازمة.

طفلك دائم القلق؟اليك كيفية التغلب على الأمر

لماذا يقلق الطفل عند الإنفصال عن أمّه؟

تبرز عوامل وأسباب عديدة تساهم بفعاليّة في تحفيز هذا القلق عند الأطفال، ومنها:

أوّلاً، يساهم إعتناء الأم المفرط بأطفالها ودلالها الزائد لهم في إحياء هذا القلق المتواجد لديهم، والذي سيزداد مع إبتعادها وإنفصالها عنهم. أمّا فكرة عدم حصولهم على حمايتها ورعايتها المتواصلة من شأنها أن تزيد من نسبة هذا القلق.

ثانياً، قد يؤدّي تعرّض الطفل لموقف أو حادثة معينة كإنفصال والديه مثلاً أو الإنتقال إلى مسكن أو مدرسة جديدة في إحياء الخوف عنده وإفتقاره للأمان.

تساهم هذه الظروف في زيادة قلق الطفل وإنزعاجه عند أيّة محاولة للإبتعاد عن أحد والديه عموماً أمّه بشكل خاص.

كيف يمكن معالجة قلق الإنفصال عند الأطفال؟

يمكن للأم إتباع بعض الخطوات بغية معالجة قلق الإنفصال عند أطفالها أو الحدّ منه، وسنعرض هذه الخطوات على الشكل التالي:

1- يمكن للأمّ تدريب طفلها على فكرة الإنفصال من خلال محاولتها الإبتعاد عنه ولو لفترة قصيرة داخل المنزل. فهي مدعوة هنا إلى حثّ طفلها على اللعب في غرفته مثلاً في الوقت الذي تنصرف فيه إلى إتمام بعض الأعمال، ولا يمنع ذلك من إطمئنانها عليه سريعاً من حين إلى آخر.

2- ننصح الأمّ في هذه الحالة بإشغال طفلها قدر الإمكان بالنشاطات التي تستهويه كاللعب مثلاً. تساهم هذه الخطوة في إلهاء الطفل عن التفكير بإبتعاده عن والدته.

كيف يمكن علاج القلق عند الاطفال؟

3- بما أنّ المدرسة تعتبر المكان الوحيد الذي يقصده الطفل بمفرده، يجوز للأمّ أخذه في زيارة إليها قبل بدء العام الدراسي. تساعد هذه الزيارة الطفل على إستيعاب فكرة ذهابه يومياً إلى ذلك المكان من دون أمّه.

4- قد تلجأ بعض الأمّهات في هذا المجال إلى الإستعانة بجليسة أطفال أو بأحد الأقارب بغية ملازمة الطفل. وهي ستعمد عندها للإبتعاد عنه لبعض الوقت في محاولة منها لتسهيل إعتياده على فكرة الإنفصال عنها التي تبدأ أوّل فصولها مع دخوله إلى المدرسة.