خلال فترة الحمل، تتعرض الأم إلى الكثير من الأعراض الصحية التي تختلف شدتها وأنواعها بين امرأة وأخرى، وبين المراحل المختلفة للحمل. ولا شك أن الصداع هو من أبرز الأعراض التي تشعر بها الحامل خلال الشهر التاسع، لذلك اخترنا أن نسرد لك في ما يلي أسبابه، أعراضه وطرق التخفيف من آثاره.
أسباب الصداع في الشهر التاسع للحمل
التوتّر والضغط النفسي: حيث تشعر المرأة مع اقتراب موعد الولادة بضغوط نفسية، وتكون قلقة على الجنين ومن الممكن أن تكون خائفة من عملية الولادة، ومن مضاعفاتها وآلامها.
قلة النوم: بسبب التعب والوزن الثقيل إلى جانب التوتر النفسي.
جفاف الجسم: إذا كانت الحامل مقلّة في شرب المياه والسوائل، وذلك بإمكانه أن يسبب لها الصداع.
كيف يمكن التخلّص من الصداع بعد الولادة؟
النقص في بعض الفيتامينات: أو انخفاض معدل السكر في الدم إذا كانت المرأة لا تحصل على الكمية الكافية من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية بشكل كافٍ.
التغيّرات الهرمونية: التي تحدث مع تحضّر الجسم للولادة.
الإرتفاع في ضغط الدم: الذي يمكن أن يسببه الحمل في الشهر التاسع وممكن أن يؤدي إلى الصداع.
نصائح للتغلب على الصداع
- تجنّبي أخذ أي نوع من العقاقير أو الأدوية المسكنة للألم إلا بعد استشارة الطبيب، وذلك لأن الأدوية ممكن أن لا تكون مناسبة لك أو للجنين.
- اهتمي بنظام غذائك السليم وتأكدي من الحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة إن من الأطعمة أو من المكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب.
كيف يمكن التعامل مع صداع السفر؟
- حاولي أن تحصلي على قسط من الراحة والإسترخاء قدر المستطاع، لا تنهمكي في الأعمال المنزلية أو في أي أعمال مجهدة أخرى.
- كمادات الماء الدافئة بإمكانها أن تريحك من الصداع، كما والإسترخاء في مكان هادئ بعيد عن الضجة.
- مارسي بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تنشّط الدورة الدموية في جسمك وتخفف من الصداع. كما أن التدليك الخفيف للذراعين والرقبة ومنطقة الصدغ ممكن أن يساهم في تخفيف أثر الصداع.
