قد لا يختلف شخصان على الاطلاق على ان تنمية ذكاء الطفل تساعد في تقوية مهاراته التعليمية والتفوق في المدرسة في المستقبل. الا ان هذا الأمر الذي يجب البناء عليه للحصول على مستقبل مشرق للطفل يجب ان يبدأ منذ الصغر، ولا يمكن الوصول اليه من دون الارتكاز على اللعب الذي يكون الأمر الوحيد المتاح أمام الطفل. ومن هنا نقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كل ما يجب ان تعرفيه عن كيفية تنمية ذكاء الطفل من خلال اللعب.
كيف يمكن مساعدة الطفل ليكون عبقرياً؟
تنمية ذكاء الطفل من خلال اللعب
قد لا يحتلف شخصان على الاطلاق على ان اللعب هو أهم وسيلة تساعد على تنمية ذكاء الطفل، لا سيما وانها الطريقة الوحيدة التي تساعده على استكشاف العالم الخارجي، وتنمية خياله وتطوير انتباهه ورفع نسبة ذكائه.
وهذا الأمر يجب العمل عليه منذ ولادة الطفل، وهو يتطور مع تطور نمو الطفل العقلي والجسدي، اذا يشدد الاطباء على ضرورة اسماع الطفل الموسيقى والالعاب التي تحتوي على الموسيقى منذ اليوم الأول لولادته حتى عمر الـ ٦ أشهر، على ان ينتقل بعدها الى استخدام الألعاب المتحركة والكتب المصنوعة من القماش، وصولاً الى عمر السنة، وبعدها يصبح الطفل متمكناً من استخدام يديه والتحكم بجمسه يمكن عندها اللجوء الى الالعاب التي تعتمد على التركيب والتي توسع من مخيلة الطفل.
تعلمي كيفية تنمية ذكاء طفلك بالالعاب
ومن هنا يشير الاطباء الى ضرورة تشجيع الاهل الطفل على استكشاف العالم من حوله لا سيما بالاعتماد على الالعاب الفردية، شرط ان يحرصا على إعطاء طفلهما وقتاً خاصاً به دون تدخل منهما، اذ تعد الالعاب الفردية واحدة من الالعاب الايجابية التي يعتمد فيها الطفل على عقله لكى يفهم الأشياء وهو ما ينمى بشكل كبير حواس الطفل ومنظوره للأشياء وفائدتها.
الا انه في المقابل، لا يجب على الاهل الاعتماد فقط على الالعاب الفردية بل يجب أن يتشارك واطفالهم الالعاب ما يؤدي الى مساعدتهم على تنمية مهارات معينة يصعب على الطفل تنميتها بمفرده مثل السمع والإدراك. وبالتالي فان هذا الأمر يؤدي الى تنمية الذكاء لديه من خلال مساعدته على اكتشاف كل ما يدور من حوله والعمل على حل كل المشاكل التي قد يواجهها اثناء اللعب.
