يتسابه الاطفال كثيراً عند الولادة، لا سيما لناحية لون عيونهم، وهذا مرده طبياً الى كون قزحية العين تكون بدون أصباغ، وتتكون هذه الأصباغ بعد مرور ثلاثة أشهر من ولادة الطفل، وعندها يظهر اللون الحقيقي للطفل، الا ان هذا اللون لا يثبت نهائياً، بل هو قابل للتغير مع مرور الوقت. ومن هنا سنحاول في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة الرد على السؤال الذي تطرحه الكثيرات، كيف أعرف لون عيون طفلي.
طرق معرفة لون عيون الطفل
تشير الكثير من الدراسات الى ان لون عيون الطفل يختلف كلياً بعد الولادة، وذلك نتيجة تعرض العيون الى الضوء، الأمر الذي يؤدي الى ثبات لون قزحية العين، فإذا كان لون العين للطفل بعد الولادة بنياً أو ازرق فاتح، فانه وبعد مرور 6أشهر على الولادة يصبح لون العين بنياً غامقاً أو أزرق داكن وبالتالي يتحول هذا اللون الى لون ثابت لا يتغير.
وبالإضافة إلى أن صبغة القزحية تحدد تغير لون العين فإن الضوء الذي يتعرض له الطفل يؤثر في تغير لون عين الطفل، فعندما يتعرض الطفل للضوء سوف تلاحظين أن لون عيونه أصبح فاتحاً أو ملوناً، أما عندما تبعديه عن الضوء فسوف يصبح لون عيونه غامقاً.
جراحة تغيير لون العيون... مثيرة للجدل!
ومن هنا يشدد الاطباء على ضرورة عد تسرع الأم في الحكم على لون عيون الطفل بل عليها الانتظار إلى عمر ستة أشهر حتى يثبت لون عيون الطفل لا سيما اذا لم يكن هناك وجود للعيون الملونة في العائلة، وبالتالي فانه من الصعب تحديد الجينات التي ستؤثر على لون العيون. ومن هنا يشدد الاطباء على ضرورة الانتظار حتى الشهر السادس للتأكد تماماً من لون العيون عند الاطفال، لأنه بعد هذا السن يصبح لون العيون ثابتاً.
