متى يستدعي تأخّر الدورة الشهريّة القلق؟

Listen to audio


يُعتبر تأخر الحيض من أكثر الأمور المزعجة والمسبّبة للقلق لدى النساء بكلّ الأعمار، خصوصاً إذا كانت الدورة الشهريّة لديهن منتظمة غالباً. لذا السؤال الذي يُطرح هنا: ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعية؟ ومتى يستدعي الأمر القلق ويتطلّب استشارة الطبيب؟ اليكِ كلّ المعلومات.

المدّة الطبيعية لتأخر الدورة الشهرية 

تُلاحظ عدد كبير من النساء عدم إنتظام دورتهن الشهريّة وتأخّرها عن موعدها، ما بين يوم واحد أو عدّة أيّام. فيمكن أن يكون تأخر الحيض طبيعيّاً، وربما يزداد التأخير فيصبح عدّة أسابيع وهو ما يفوق مدّة تأخر الدورة الشهريّة الطبيعية، ويرجع ذلك لأسباب وعوامل عديدة، إليكِ ما هي:

– المراحل المبكرة من البلوغ: لا يجب القلق لناحية مدّة تأخّر الدورة الشهريّة عند المراهقات، لأنّ الحيض لم ينتظم لديهن بعد، ومع الوقت فانّ الطمث يصبح أكثر انتظاماً.

– الحمل: عند تأخر الدورة الشهرية، من الطبيعيّ التدقيق اذا كان السبب هو الحمل في حال كانت المرأة قد قامت بعلاقة حميمة منذ فترة قريبة.

كيف تؤثر اضطرابات الهرمونات على الدورة الشهرية؟

– اقتراب بلوغ سنّ اليأس: انّها الفترة التي تسبق إنقطاع الحيض تماماً، وقد تبدأ بمنتصف أو بأواخر الأربعينيّات، ويمكن أن تستمرّ مع المرأة عدّة أعوام، إذ، تختبر المرأة دورات فائتة لمدّة شهر أو ثلاثة أشهر، ثمّ تنتظم الدورة الشهريّة عدّة أشهر لتعاود الإنقطاع مرّة جديدة.

– ممارسة الرياضة بقوّة وعنف ولفترات طويلة، فذلك يؤثر أيضاً على الدورة الشهرية.

– إضطرابات الغدّة الدرقية.

– التوتر والضغط العصبيّ يؤثران على تأخر الدورة الشهرية أيضاً.

– فقدان الوزن سريعاً أو إكتساب الوزن.

– تكيّس المبايض له دور أساسيّ في عدم انتظام الدورة الشهرية.

تتراوح مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعي ما بين يوم واحد أو أربعة أيام قبل أو بعد موعد الحيض المعتاد. أمّا إذا تأخرّت الدورة الشهريّة لمدّة ستّة أسابيع كاملة عن موعدها، فهنا تكون الدورة فائتة فعليّاً وليست متأخرّة طبيعيّاً فقط. وفي حال لم يكن الحمل هو السبب، من الضروريّ استشارة الطبيب النسائي الذي سيحدّد لكِ موعداً ويفحصكِ ويراجع معكِ امكانية وجود أعراض أخرى مرافقة لتأخر الدورة ليحدّد السبب والعلاج المناسب.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com