جنيفر انيستون تروي تفاصيل رحلتها الشاقة مع العقم!

تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع معاناة جنيفر انيستون مع التلقيح الصناعي، حيث شرحت أنّها حاولت الإنجاب مراراً وتكراراً إلا أنها لم تفلح. فهل هي نادمة على عدم خوض تجربة الأمومة؟

معاناة جنيفر انيستون مع التلقيح الصناعي

شاركت النجمة الأميركية جينفر أنيستون بصراحة تامة مع الجمهور، تجربتها مع الإخصاب في المختبر والضغوط العامة التي واجهتها بشأن ما إذا كانت ستتمكّن من أن تصبح أمّاّ في يوم من الأيام وإنجاب الأطفال.

وفي مقابة جديدة صريحة مع Allure أثناء مناقشة خط العناية بالشعر الخاص بها LolaVie ، تحدثت الممثلة حول شائعات الحمل المؤلمة التي ابتليت بها لسنوات وكشفت أن وراءها كان هناك صراع مع العقم الذي كانت تحاربه.

اسرار نكشفها لك عن طريقة محاربة جنيفر انيستون للتجاعيد!

وقالت أنيستون: “كنت أحاول الحمل. لقد كان طريق إنجاب الأطفال صعباً بالنسبة لي”، مضيفة: “كنت أقوم بالتلقيح الصناعي، أشرب الشاي الصيني وأفعل كل ما يلزم إلا أن النتيجة انتهت دوماً بالفشل”.

وعن الإشاعات التي سرت عن أن انفصالها عن زوجها النجم براد بيت في عام 2005 بعد 5 سنوات والافتراضات المؤذية بأنها اختارت المهنة على الأطفال، قالت أنيستون: “كانت أكاذيب مطلقة” عن “رواية أنني كنت مجرد أنانية… لقد اهتممت للتو بحياتي المهنية”.

وفي هذا الإطار، لم تعط أنيستون أي جدول زمني لرحلتها مع التلقيح الاصطناعي ، مشيرة إلى أنها انطلقت ببساطة “منذ عدة سنوات” وهي الآن في سن الـ53 ، قالت إنها “لا تأسف على الإطلاق” لكيفية سير الأمور.

وقالت “ها أنا ذا اليوم. لقد أبحرت السفينة ولا داعي للتفكير في ذلك بعد الآن”، مشدّدة على أنها في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من عمرها مرت بفترة صعبة حقاً.

وفي تصريح عام 2016 أشارت الى اننا “مكتملين مع رفيق أو بدونه، مع أو بدون طفل. علينا أن نقرّر بأنفسنا ما هو الجميل عندما يتعلق الأمر بأجسادنا. هذا القرار هو قرارنا نحن وحدنا فدعونا نتخذ هذا القرار لأنفسنا وللشابات في هذا العالم الذين ينظرون إلينا كأمثلة. دعونا نتخذ هذا القرار بوعي”.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com