الأخطبوط العملاق… أصبح حقيقة على شاطئ بالي أو لا يزال أسطورة؟ الذكاء الاصطناعي يجيب
مجتمع
الأخطبوط العملاق... أصبح حقيقة على شاطئ بالي أو لا يزا...
“مكانش قصدو يموتها.. عادي!”… أمّ مصرية تتنازل عن حقّ ابنتها لتبرئة ابنها!
مجتمع
"مكانش قصدو يموتها.. عادي!"... أمّ مصرية تتنازل عن حقّ...

شعر مستعار طبيعي من الموز دون مواد بلاستيكية!

الإثنين، 10 يونيو 2024
شعر مستعار طبيعي من الموز دون مواد بلاستيكية!

سابقة جديدة من نوعها تنتشر في افريقيا وهي شعر مستعار من الموز للحماية من التسمّم والتلوّث البلاستيكيّ. وقد أثارت تلك الظاهرة ضجّة كبيرة بين الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء حولها بين من أعجب بالفكرة وأراد تجربتها وبين من إستغرب الأمر ولم تعجبه.

شعر مستعار من الموز

وصلات شعر مستدامة مصنوعة من ألياف الموز، المُعاد إستخدامها من سيقان شجرة الموز في شرق أفريقيا والتي لولا ذلك، لكانت ستترك لتتعفّن أو يتمّ التخلّص منها من دون الإستفادة منها.

ويمكن أن تصل قيمة السوق العالمية للشعر المُستعار ووصلات الشعر إلى 13.28 مليار دولار بحلول عام 2026، لكن وصلات الشعر الإصطناعية تتكوّن من مواد بلاستيكيّة منخفضة الجودة. ويمكن أن يكون من الصعب والمكلف إعادة تدويرها وينتهي الأمر برمي 14000 طنّ في النفايات في الولايات المتحدة كلّ عام. كما أنّها تتألف من مواد يمكن أن تهيّج فروة الرأس.

وتقول مؤسِّسة المشروع إن هذا الشعر المستعار لا يسبّب مشاكل في فروة الرأس ولا يسبّب الحساسية ولا يحتوي على روائح كريهة، وأضافت أن الشعر المستعار من الموز يشبه لحدٍ كبير الشعر الطبيعيّ ولا يمكن التمييز بينهما.

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by blinx (@blinxnow)

قبل عيد الأضحى... بوتوكس للخِراف وعمليات تجميل في سوريا بهدف النصب!

بداية مشروع "الشعر المستعار من الموز"

تقدّم سيّدة الأعمال الأوغنديّة جولييت توموسيمي التي توصّلت إلى هذا المفهوم لآلاف العملاء السعداء بديلاً صديقاً للبيئة للشعر المستعار الإصطناعي، وذلك باستخدام أربعة أنواع من الموز متوفّرة بكثرة في بلدها.

وتقول جولييت لقناة إفريقية: "لقد جاءت الفكرة نتيجة الإحباط الشخصيّ من جودة شعري"، وأضافت: "مثل العديد من النساء واجهت صعوبة في التعامل مع حكّة فروة الرأس والحساسيّة والقشرة كلما إستخدمت الشعر الإصطناعي".

واستذكرت جولييت: "ذكرتني هذه الحرف بالطريقة التي كنا نصنع بها الدمى من سيقان الموز خلال طفولتي وبدأت أفكر في ما يمكن صنعه من السيقان". وتابعت: "لقد تعمقت في البحث واكتشفت أن سيقان الموز كانت تستخدم لصنع القماش في الهند والفلبين".

ووضّحت جولييت: "كنت فضولية لمعرفة كيف كانوا يفعلون ذلك وعندما رأيت العملية بدا الأمر وكأن الألياف يمكن تحويلها إلى خيوط شعر".