ما هو الوقت المناسب بين الأكل والجماع؟
حياة زوجية
ما هو الوقت المناسب بين الأكل والجماع؟
لعلاقة حميمة ناجحة… 3 مراحل من الجماع لا بدّ من المرور بها
حياة زوجية
لعلاقة حميمة ناجحة... 3 مراحل من الجماع لا بدّ من المر...

ما هي المدّة الطبيعية للايلاج خلال ممارسة العلاقة الحميمة؟

الجمعة، 12 فبراير 2021
ما هي المدّة الطبيعية للايلاج خلال ممارسة العلاقة الحميمة؟

هناك الكثير من التساؤلات التي يطرحها الزوجين حول العلاقة الحميمة لكي يحدّدا اذا كان ما يقوما به صحيحاً أو هناك أخطاء يرتكبانها يمكن تجنّبها. ومن هذه التساؤلات الشائعة: كم تستغرق مدة الايلاج؟ والجواب المفصّل نشرحه في هذا الموضوع.

المدّة الطبيعيّة للايلاج

تختلف الفترة التي تُستغرق لممارسة الجماع بين كلّ ثنائي وآخر، لكنّ يمكن القول أن متوسّط طول العلاقة هو 5.4 دقيقة من الإيلاج الفعلي. فبحسب دراسة أجريت على 500 زوج (من الدول التالية: هولندا، الولايات المتحدة الاميركية، المملكة المتحدة، اسبانيا وتركيا)، يمكن أن تتراوح فترة مدة الايلاج بين 55 ثانية و44 دقيقة. فهناك اختلافات كبيرة تؤخذ فيها العديد من العوامل التي نفصّلها تالياً، لكن المعدّل المتوسطي للايلاج كما ذكرنا هو حوالي 5 دقائق، ما يُعتبر طبيعياً ومحبّباً للشريكين. 

ولا بدّ من التوضيح هنا أنّ هذه المدّة لا تشمل الوقت المستغرق من أجل التقبيل أو الإغراء أو المداعبة قبل، بعد وخلال عملية الإيلاج.

4 أسباب تجعل زوجكِ يملّ من الفراش والعلاقة الحميمة

ما هي العوامل التي تؤثر على مدة الايلاج؟

تلعب بعض العوامل دوراً كبيراً في إطالة فترة الايلاج، منها:

1- العمر

يساهم صغر سنّ الزوج بتحديد مدّة العلاقة الجنسيّة، أي أنه كلّما كان صغيراً في السنّ، ستكون صحّته الجنسيّة أفضل ويستغرق وقت أطول في الممارسة.

2- صحّة الشريك

ليس شرط أن يكون عمر الزوج مرتبطاً فقط بطول فترة الايلاج، لأن صحّته تلعب دوراً أيضاً. فهناك أمراض تؤدي الى سرعة القذف عند الرجل منها السكري مثلاً. كما أنّ المراة يمكن أن تعاني من الالم والتشنجات المهبلية خلال الجماع، وكلّ ذلك يقصّر مدة الايلاج.

3- الإصابة بمشاكل العضو الذكري

إنّ ضعف الإنتصاب أو التهاب البروستات عوامل ممكن أن تؤدّي إلى سرعة القذف، الأمر الذي يجعل مدة العلاقة الجنسيّة قصيرة.

وكنصيحة أخيرة من أجل إطالة فترة العلاقة الحميمة، يجب التركيز على المداعبة أولاً ومن ثم الايلاج. كما من الضروريّ معالجة أي مشاكل صحيّة كامنة تحدّ من القدرة على الأداء الجنسي.