داليدا خليل تنتصر على كورونا.. لماذا أخفت تفاصيل إصابتها وأيّامها الصعبة؟

يستمر فيروس كورونا المستجد بالتفشي بشكلٍ كبير في مختلف أنحاء العالم، وقد كشف الكثير من المشاهير عن إصابتهم به وها هي الممثلة اللبنانية داليدا خليل إنضمت إليهم أيضاً.

بكلماتٍ مؤثرة أرفقت داليدا تسجيل صوتي بالفيديو الجديد الذي نشرته عبر صفحتها الخاصة على إنستقرام، الذي يحتوي على لقطات مأخوذة من العاصمة اللبنانية المنكوبة بعد إنفجار مرفأ بيروت. العمل بعنوان “ممنوع ننسى” وهو فكرة وإخراج ريشا سركيس.

يُظهر الفيديو بعض المقاطع الموجعة، وصرخات مبكية من الأشخاص الذين فقدوا الأعزاء على قلوبهم. هذا وقد أرفقت المنشور بجملة كتبت فيها: “بقلبي ٢٧٠٠ طن من الحكي والوجع وبهالفيديو جربت فجرهن…لأن ممنوع ننسى”.

أمّا المشهد الأخير فنرى فيه داليدا بقميصٍ تعبّر فيها عن حبّها لبيروت، والتعب يسيطر على ملامح وجهها خصوصاً حول العينين.

اعمال فنية للتضامن مع لبنان بعد اعلان عاصمته مدينة منكوبة!

بغصّةٍ في صوتها تتحدث داليدا خليل عن ألم أبناء بلدها، وتضيف جملة أساسية تقول فيها: “بهاليوم الأسود كان المرض الساكن فيّي، مانعني إفتح إيديي لأقرب شخص عقلبي وأقرب من روحي عليّي، مانعني داويلو جروحو، إمنع اللّي راحوا يروحوا، واختي اللي مرميّة عالأرض، تصرخلي وأوصلها ما فيّي. نشّفوا دموعي وإنكسر قلبي، وأنا محجورة بغرفة، وعم موت مرتعبي”.

وبعد هذه الكلمات يبدو أنّ داليدا عاشت فترة صعبة بعد تشخيص حالتها، التي لم تكشف عنها لأحد أو حتى تنشر عبر السوشيل ميديا عن إصابتها بفيروس كورونا.

 

وبعد أن تشاركت هذا الفيديو مع متابعيها والجمهور اللبناني والعربي، أكدت داليدا خليل أنّها تكتمت عن الأيّام التي واجهت فيها فيروس كورونا وإصابتها الصعبة به، لأن العالم يكفيه كل المآسي والأحزان التي يمرُّ بها.

وعلى الرغم من إلتزامها الكامل بالتدابير الوقائية المطلوبة للحماية من عدوى الفيروس، تقول داليدا أنّها لا تعلم كيف أُصيبت ولكنّها إنتصرت عليه.

هذا وإعتبرت الممثلة اللبنانية داليدا خليل أنّ الجميع معرض للإصابة بهذا الفيروس، وأكدت أنّ الصحة أهم نعمة في الحياة.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com