عائلات، أطفال صغار ورضّع حديثي الولادة في الملاجئ… إنّها ويلات الحرب في أوكرانيا!

كثيرة هي المشاهد المروّعة من الحرب في اوكرانيا التي شنّتها روسيا عليها، واللقطات إنتشرت وكثافة عبر السوشيل ميديا في الساعات الماضية، حيث أثّرت بعدد كبير من الأشخاص الذين لا زالوا يرفعون الصوت من خلال صفحاتهم ببعض التغريدات، الصور، الهاشتاغز وغيرها من الوسائل الإلكترونية للمطالبة بالسلام وبوقف الحرب.

دوي صراخ الشعب الأوكراني كان أقوى بكثير من أصوات الإنفجارات، وكثيرون وثّقوا تلك اللحظات المؤثرة التي تعبّر عن الخوف الكبير الذي يجتاح حياتهم ونفوسهم وهم لا زالوا متواجدين في بيوتهم. أمّا البعض الآخر فتمكن من الهرب الى مناطق أو بلاد أخرى، إلا أنّهم ما تمكنوا من حبس دموعهم أمام الكاميرات، وهي دلالة على قلقهم وذعرهم من كل ما يجري. 

في لحظة خاطفة… البيوت تُدمّر 

يُظهر هذا الفيديو مراقبة لمنزلٍ من خلال كاميرا وضعت فيه لمعرفة المستجدات في المنطقة الموجود فيها، ولكن المفاجأة كانت أنّه خلال ثوانٍ قليلة تم تدميره بسبب الحرب في اوكرانيا. وهنا زادت ردود الفعل والغضب تجاه تدمير بيوت المدنيين في البلاد. 

مشاهير من كلّ دول العالم يتضامنون مع شعب أوكرانيا!

أطفال رُضع من المستشفى الى الملاجئ

أمّا الفيديو الأفظع فهو للرضّع الذين تم نقلهم من العناية المركزة في مستشفى خاص بالاطفال بمنطقة دنيبرو شرق أوكرانيا نحو ملجأ مؤقت بالطابق السفلي، وقام بهذه المهمة الطاقم الطبي وبعض الممرضات. ونرى في اللقطات المصوّرةكيف يتم الإعتناء بهؤلاء الأطفال حدثي الولادة وهم في الملجأ، وحولهم المستلزمات الطبية الضرورية، بدل أن يكونوا داخل العناية المركزة وحصولهم على العلاج اللازم لحالاتهم. 

صور أخرى إنتشرت بكثرة أيضاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للأطفال الصغار والعائلات الذين يتواجدون في الملاجئ لضمان حياتهم، مع الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن في ظروفٍ قاسية وصعبة.

 



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com