كيف تؤثر الهواتف الذكية على عائلتك؟

صحيح القول أن الهواتف الذكية قربت البعيدين لكنها أبعدت المقربين عن بعضهم! وفعلاً هذا هو الواقع، فالحياة الاجتماعية والعائلية تغيرت كثيرا في السنوات الأخيرة حتى أصبحت علاقة الشخص بهاتفه الخلوي أقوى من علاقته بمن حوله، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات. فما هي تأثيرات الهواتف الذكية على الحياة العائلية؟ لعل بامكانك تجنبها في منزلك.

 

ابتعاد الازواج بعضهم عن بعض اثناء الجلسات العائلية

 

إن الهواتف الذكية جعلت الأزواج يبتعدون عن بعضهم البعض لا سيما بعد ساعات العمل الطويل، وأصبحوا يعتبرونها مهرباً من مشاغل ومتاعب الحياة، حتى في الجلسة العائلية يتحدثون أحياناً عبر تلك البرامج، التي جعلت من اجتماعات الأسرة روتيناً مملاً.

 

العائلة هي أساس المجتمعات… فاحرصي على إرساء هذه القواعد

 

كسر التواصل بين أفراد الأسرة

 

قل التواصل بين أفراد العائلة على الرغم أنهم يجلسون سوياً. قل التزاور بل أصبح التواصل إلكترونيا بديلا للتزاور في عالم الإنشغال والسرعة. إفراط وإسراف وصل حد الإدمان لاستخدام تلك الأجهزة اللوحية، حيث جعلت أبناءنا بل جميع أفراد الأسرة في حالة من العزلة الاجتماعية.

 

تمنح أفراد الأسرة حرية أكبر

 

نسمع عن الكثير من المشاكل الزوجية التي تنشأ بسبب الهواتف الذكية وبسبب وسائل التواصل الاجتماعي مثلا، فهي قد وفرت للزوج أو الزوجة أو الأولاد حرية أكبر بالتواصل بشكل سري مع أي شخص كان.

 

تأثيرات أخرى

 

يسبب الافراط في استخدام الهواتف الذكية العزلة والغربة لكل افراد العائلة فضلا عن أنها تسبب القلق النفسي، والافراط في استخدامها يبدد الوقت ويجعل الشخص اسيرا لها لانشغاله الدائم بها، مما يفقد الفرد الحوار الدافئ مع عائلته ويظل مرتبطا بما توفره له هذه الأداة من خدمات سواء كانت ضرورية له أم غير ذلك.

 

الإجتماعات العائلية… رباط وثيق بين الأفراد!

 

غياب فرص التعبير عن المشاعر

 

الافراط في استخدام الهواتف الذكية تقتل فرص العائلة في التواصل، وبناء الشخصية، ومعرفة ما يدور في عقل كل منهم، وما يعانونه في حياتهم، سواء في المدرسة أو مع الأصدقاء أو خلاف ذلك، كما تؤذي النشاطات التي تقوم بها العائلة كالخروج لأماكن مميزة.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com