يضطرّ بعض الأزواج للسفر خارجاً بسبب العمل لمدّة طويلة إما لفترة أشهر أو حتّى أعوام. ويؤدي ذلك الى إبتعاد الزوجين عن بعضهما البعض، فما هو تأثير غياب الزوج عن المنزل؟ وكيف يمكن حلّ هذه المشكلة لتقليل أضرارها وسلبياتها؟ لمعرفة الجواب تابعي معنا هذا الموضوع.
تأثير غياب الزوج عن المنزل
يؤثر إبتعاد الزوج عن زوجته على العلاقة بينهما ويولّد شعور جامد وجاف لحبّهما، وإليكِ تالياً أضرار وتأثيرات غياب الزوج:
1- فقدان التواصل الكثيف والمباشر بين الزوجين.
2- صعوبة تحقيق الإستقرار في العلاقة الزوجيّة.
3- امكانية شعور الزوجين بفراغ عاطفيّ وجسديّ.
4- شعور الزوجة بعبء نفسيّ بسبب تحمّلها المسؤولية الكاملة للمنزل وللأولاد.
5- غياب الزوج عن المناسبات العائلية المهمّة ما يُشعر المرأة بالحزن والوحدة.
6- عدم مشاركة الزوج في إدارة المنزل ورعاية الأطفال.
7- تزايد المشاكل المستمرّة ما بين الزوج والزوجة بسبب الضيق والعصبية والضغط التي تشعر بها المرأة.
التنمر الزوجي ظاهرة شائعة... كيف تتعاملين معه؟
طرق للتعامل مع غياب الزوج
للتقليل من المشكلة ولتهدئة الزوجة التي تشعر بضغط بسبب غياب زوجها، نقدّم لكِ بعض النصائح التي يمكن أن تساهم بشعورك براحة وسعادة:
- تحدّثي معه باستمرار لخلق التوازن وتحديد شكلاً واضحاً لحياتك الزوجيّ.
- ضعي معه استراتيجيّة لاتخاذ القرارت الخاصة بالمنزل وبالأطفال أثناء سفره، ولتسهيل إعادة الإندماج عند عودته.
- تواصلي معه عن طريق وسائل الإتصال الحديثة التي تجمع بين الصوت والصورة، ممّا يشعرك بأنه قريب منك.
- لا تنسي أن تحضّري له مفاجأة في مكان إقامته بالهدايا والبوالين والزهور، فيذكرك بحبك له واهتمامك به.
- اعملا سوياً على تنظيم فترات عودته، وأيضاً امكانية ذهابكِ مع أطفالكِ اليه لكي تشعروا بالأجواء العائلية معاً.
كلام حلو قوليه لزوجكِ ولاحظي الفرق بنفسكِ!
في الختام، إن أضرار ابتعاد الزوج عن منزله وأطفاله له تأثيرات على الزوج أيضاً وليس فقط على الزوجة، حيث يشعره بالعزلة عن عائلته وعدم قدرته بمساعدة زوجته، يصعب عليه التأقلم عند عودته ومشاركته في الواجبات المنزليّة ورعاية الأطفال، ويضعف إحساس أطفاله له بسبب غيابه الطويل عنهم وابتعاده. لذا يجب أن يكون الشعور بتشارك المسؤولية متبادلاً ويبتعد الزوجان قدر الامكان عن الاتهامات المتبادلة بل يسعيان لأرضية مشتركة.
