كيف أجعل طفلتي ذكية – أنوثة
امومة
إستعيني بهذه الأساليب لتعزيز ذكاء طفلتك!
طفلي عمره سنة ونومه متقطع – أنوثة
امومة
طفلك عمره سنة ونومه متقطع؟ اكتشفي الاسباب وراء هذه الم...

طفلتك لا تناغي؟ تنبّهي للأسباب!

الخميس، 13 فبراير 2020
إكتشفي في الموضوع التالي من أنوثة الأسباب التي قد تمنع طفلتك من المناغاة.

يعتبر الإمتناع عن المناغاة من الحالات الشائعة عند الأطفال والتي غالباً ما تحفّز الشعور بالقلق عند الأمهات. فإذا لاحظت أنّ طفلتك تواجه هذه الحالة ركّزي على هذا الموضوع، حيث سنشير إلى الفترة التي يبدأ خلالها الأطفال بالمناغاة مع التوقف عند الأسباب التي قد تمنعهم من ذلك.

إستعيني بهذه الأساليب لتعزيز ذكاء طفلتك!

متى يبدأ الطفل بالمناغاة؟

تعدّ المناغاة من المراحل الأساسيّة التي تسبق تطوّر الكلام عند الطفل وتعزّز في الوقت عينه مهارات التواصل عنده. وغالباً ما يبدأ بالمناغاة في المرحلة الممتدة ما بين الشهرين الرابع والسابع، وتستمرّ إجمالاً إلى أن يبدأ بالكلام بشكل تدريجيّ. إلّا أنّ بعض الأطفال قد يتأخّرون بالمناغاة أو يواجهون صعوبة ملحوظة في ذلك، ما يحفّز قلق الأمّ وتساؤلاتها حول الأسباب المرتبطة بهذه الحالة.

ما الأسباب التي قد تمنع طفلتك من المناغاة؟

1- تعتبر مشاكل السمع من الأسباب الرئيسيّة والشائعة التي قد تمنع طفلتك من المناغاة بسهولة، وتطوير مهاراتها وقدرتها على الكلام والتواصل لاحقاً.

2- قد يشكل إمتناع طفلتك عن المناغاة أو إصدار الأصوات بشكل ملحوظ إحدى أعراض وعلامات التوحد المبكرة.

3- تؤثّر قلّة تواصلك مع طفلتك على مهاراتها وقدرتها على المناغاة ومن ثمّ الكلام، ففي حال لم تحاولي التفاعل معها أو تشجيعها على المناغاة عبر تكرار الأصوات التي تصدرها بطريقة مرحة سيسصعب عليها تماماً القيام بذلك أو التطوّر على المستوى اللغوي.

4- من الممكن أن تمتنع طفلتك عن المناغاة إذا كانت تعاني من الألم أو أمراض معينة على غرار الإلتهابات وإرتفاع الحرارة. كما يحدّ ألم التسنين الذي يبدأ إجمالاً إبتداءً من الشهر الخامس من قدرتها على المناغاة والتفاعل.

أيّ نصائح تتبعين في هذا السياق؟

أولاً، تأكّدي في المرحلة الأولى بأنّ طفلتك لا تعاني من آلام التسنين التي قد تمنعها من المناغاة بشكل طبيعي وسهل.

كيف تتعاملين مع طفلك اذا كان يعضّ؟

ثانياً، لا تترددي بإستشارة طبيب الأطفال المختصّ الذي سيكشف على طفلتك ويحدّد أولاً إذا كانت تعاني من مشاكل في السمع، أعراض التوحد، أو مرض معيّن يمنعها من المناغاة على غرار غيرها من الأطفال.

ثالثاً، حاولي قدر الإمكان التواصل مع طفلتك وتشجيعها على المناغاة وإصدار الأصوات التي تعبّر إجمالاً عن مختلف حاجاتها وخصوصاً فرحها، ما سيحسّن قدراتها على المناغاة والكلام لاحقاً.