للأب دور مهم في تربية الأولاد… إسعي إلى إبرازه!

على الوالدين أن يتشاركا في تربية الأبناء نظراً لأهمية الدور المنوط بكل واحد منهما، فلا يمكن أن تقوم الأم بهذا المسؤولية بمفردها، أو الاب بمفرده. لذا من هنا أهمية التشارك في هذا الأمر. تعرفي مع انوثة على كيفية اشراك الأب في تربية الأبناء.

رعاية الزوج للاولاد… هل هو امر ايجابي؟

أولاً، تخصيص الوقت المشترك بين الأب وأبنائه أمر ضروري لتمتين العلاقة بينهما، ما يعزز ثقة الأولاد به خصوصاً على صعيد التحادث معاً واستشارته في كل ما يحصل معهم. وبهذه الطريقة يصبح للوالد دور مهم على صعيد تربية الاولاد.

ثانياً، طلب المساعدة من الاب في اخذ الاولاد في نزهة أو مساعدتهم في الدراسة يساهم كثيراً في تشجيع مشاركة الأب على تربية أولاده، فيعتبر هذا الأمر خطوة نحو شد الأواصر بين الوالد والأولاد.

ثالثاً، لتشجيع الأب على المشاركة في تربية الأولاد، يمكنك تقسيم المهام المرتبطة بالأولاد في ما بينكما، اطلبي منه أن يكون حاضراً في مختلف المناسبات التي تخص الأولاد، سواء على الصعيد العائلي او المدرسي أو النشاطات التي يقوم بها أطفالكما.

كيف تتكون العلاقة بين الاب وابنه؟

رابعاً، أطلبي من زوجك أن يرافقك عند شراء بعض الأغراض الخاصة بالأولاد، فبهذه الطريقة يصبح أكثر قرباً مما يحتاجونه وما هو ضروري لهم، وبالتالي يسهل عليه التعامل معهم تبعاً لما يحبون وما يناسبهم وما هو ملائم لهم.

خامساً، عندما يواجه أطفالك بعض المشاكل او يرغبون باللعب واللهو، يمكنك أن تطلبي منهم التوجه الى والدهم فهو يمكن أن يفيدهم في بعض الأمور. اتركي لهم بعض الخصوصية ليمضوا الوقت مع والدهم وشجعيهم على التواصل معه، حينها يشعر الأب باهمية دوره في تربيتهم.

سادساً، استشيري زوجك في مختلف القرارات المتعلقة بالأولاد، وأشعريه بأن رأيه مهم في أبسط التفاصيل التي ترتبط بالأطفال حينها تكونين قد عززت مشاركته في تربية الأبناء.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com