كثرة الهدايا… هل تفسد الطفل فعلاً؟

غالباً ما يبالغ بعض الأهالي في تقديم الهدايا لأطفالهم في المناسبات والأيام العادية على حدّ سواء، دون الإنتباه إلى تأثيرات هذه الخطوة السلبية عليهم. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى هذه السلبيات، ونتوقف عند الأوقات المثالية لتقديم الهدايا للأطفال دون إفسادهم.

كيف تنجحين بالتعامل مع طفلك العنيد؟

كيف تؤثّر كثرة الهدايا سلبياً على الطفل؟

1- عندما يحصل الطفل بسهولة تامة على الألعاب والأغراض التي يريدها يفقد تدريجياً إهتمامه وإعجابه بالأمور مهما كانت ملفتة ومبهرة، ما يمنعه كذلك من معرفة قيمة الأشياء المادية والمعنوية.

2- غالباً ما تحفّز كثرة الهدايا الطمع والأنانية عند الطفل، تحدّ من رغبته في العطاء كما تدفعه إلى توقّع أمور وأشياء عديدة دون مقابل.

3- في حال حصل الطفل على هدايا وألعاب بشكل متكرر ومستمرّ فسيفقد عندها قدرته على التمييز بينها والإنجذاب إليها، وسيصعب عليه إكتشاف كلّ هدية جيداً والإستفادة منها.

4- تساهم كثرة الهدايا في إلغاء معاني وبهجة الأعياد عند الأطفال، وتدفعهم إلى توقّع أمور وهدايا أكثر قيمة خصوصاً على المستوى المادي خلال هذه المناسبات.

كيف تتخطّين شعورك بالتقصير تجاه أطفالك؟

متى يجب تقديم الهدايا للطفل؟

تفادي قدر الإمكان إظهار حبّك لطفلك وإهتمامك به من خلال المبالغة في تقديم الهدايا، بل حاولي إعطائها له خلال المناسباتالمهمة على غرار عيد ميلاده. كما يمكنك تقديم هدية مميزة له بغية مكافأته وإظهار تقديرك له في حال أحرز تقدماً على مستوى دراسته أو إمتنع تماماً عن القيام بسلوك سيئ، ما سينعكس عليه بشكل إيجابي جداً على سلوكه ونفسيته.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com