ودّعت الشاشة المصرية بحزن الإعلامية ملك اسماعيل بعد أن أُعلن وفاتها عن عمرٍ ناهز 85 عاماً، بعد إصابتها بفيروس كورونا. وكان ابنها ناشد عبر الشاشة التلفزيونية المعنيين بمساعدتها على أثر تفاقم مضاعفات الفيروس في جسمها التلفزيونية، وقد تم نقل الإعلامية المصرية الى المستشفى بعد توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم إدخالها على الفور لتقديم العلاج لحالتها الصحية التي تدهورت.
حالة صحيّة خطيرة بعد الشفاء من كورونا!
وقد صرّح شريف وهو إبن الإعلامية ملك اسماعيل أنّ والدتها والعائلة كلّها أُصيبوا بفيروس كورونا في الرابع من شهر فبراير الماضي، وخضعوا للعلاج المطلوب لتأتي نتائج فحوصاتهم الطبية كلّها سلبية، ولكن الأمور تفاقمت مع تعرض والدتها الى فشل في الجهاز التنفسي بالرغم من تعافيها من الفيروس، بالإضافة الى أنّها تعاني من بقصور في الكلى، وهنا بدأت المضاعفات تشتد أكثر فأكثر.
ومع إعلان خبر وفاتها، نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر الإعلامية ملك إسماعيل، وقد أشار المجلس في كلماته الى أنّ مصر فقدت رمزاً من رموز الإعلام المصري والعربي.
وقد شُيّع جثمان الإعلامية المصرية الراحلة في مسجد السويدي قبل نقله الى مقابر العائلة، فيما نقل الإعلام المحلي اللحظات الحزينة وقد تم لف النعش بالعلم المصري تقديراً لكل ما قدمته في حياتها للوطن بمجال عملها.
النجمة المصرية سوسن ربيع ترحل بعد إصابتها بفيروس كورونا… ونجوم الفن المصري ينعونها
تركت الإعلامية المصرية ملك اسمعيل بصمة مميّزة في التلفزيون المصري مع المسيرة التلفزيونية الطويلة التي أعدت وقدّمت فيها البرامج داخل الأستوديو، وكانت هي من بين أول الإعلاميات اللواتي نزلن الى الشوارع بين الناس للإضاءة على الأحوال الإجتماعية التي يمرون بها. ومع العمل الكثيف طيلة 30 سنة في الإعلام والمجهود الكبير منذ إنطلاقة مسيرتها على الشاشة، نالت ملك عدد كبير من الجوائز والمناصب الى أن تم تعيينها نائب رئيس “التلفزيون المصري”.