مع بداية كل موسم، غالباً ما نتوجه إلى مراكز التجميل من أجل إنعاش طلّتنا، فنصبغ شعرنا أو نقصّه قليلًا أو حتّى نغيّر شكله من الجذور. ومع هذا التغيير كلّه، تبقى "الغرّة" هاجسنا الأساسي.
فهي تشكّل العامل الأساسي الذي ينحت الوجه ويغطي العيوب ويضيف صفة جديدة إلى الوجه. وتتعدّد أشكالها: غرّة جانبية قصيرة أو طويلة، غرّة أمامية، غرّة للجبين العريض، غرّة صغيرة أو عريضة...
والجميل في الغرّة أنها، على عكس ما يقال، تناسب الجميع إلا أنه من واجب مصفّف الشعر أن ينصحنا بالشكل الذي يتناسب مع وجهنا. ولا يجب تجاهل نوع الشعر الذي يلعب دورًا أساسيًا في انتقاء شكل الغرّة.
إليك إذًا بعض النصائح من أجل معرفة ما هي الغرّة التي تناسبك الأكثر:
واجب مصفّف الشعر: إلى جانب تقديم النصيحة ، يتوجّب على مصفّف الشعر، عند قص الشعر، أن يأخذ
بالاعتبار طريقة إنبات الشعر وتوجّهه العادي بالإضافة إلى شكل الأذنين، وقص الغرّة على هذا الأساس.
وإلّا قد تواجه كل منا مشكلة عند كل صباح من أجل تصفيف غرّتها.
أشكال الوجه وأشكال الغرّة:
- الوجه المستدير: غرّة قصيرة ومتدرّجة من أجل التخفيف من حدّة دائرية الوجه
- الوجه المربّع: غرّة طويلة من أجل إضافة بعض النعومة إلى شكل الوجه
- الوجه البيضاوي: هو الوجه الذي تناسبه كل أشكال الغرّة سواء كانت عريضة أم رفيعة، طويلة أم قصيرة،
أمامية أم جانبية
- الوجه المستطيل: غرّة جانبية وطويلة
كيفية الاعتناء بالغرّة:
تتطلّب الغرّة "ضربة مقصّ" كل شهرين لكي تحافظ على شكلها المطلوب. بإمكانك استعمال بعض مستحضرات التجميل الخاصة بالشعر مثل السبراي الذي يساعد على تصفيف وتثبيت الشعر أو الموس مثلًا لإضافة الحجم على شرط أن يكون مصنوعًا لهذا الغرض.
كيفية قص الغرّة بنفسك:
في حال لم تواجهي أي مشكلة مع شعرك، بإمكانك أنت قص الغرّة بنفسك في المنزل.
ثمّة طريقتين لقص الغرّة:
- الطريقة الأولى: أن يكون الشعر مبلّلًا ومربوطاً إلى الأعلى كذيل الحصان. في المرّة الأولى، يجب أن تبقى
الغرّة طويلة من أجل القدرة على تعديلها والعمل على شكلها في ما بعد
- الطريقة الثانية: أن يكون الشعر جافاً (على شرط أن يتمّ تنعيمه قبل البدء بالقصّ) وكذلك من الأفضل أن
تبقى الغرّة طويلة من أجل تعديل شكلها في ما بعد.
ومن الأفضل في كلتا الحالتين استعمال مقصّ كالذي يستخدمه مصفّفو الشعر.
