LIKES

هبة طوجي: من طالبة سينما...الى نجمة على خشبة الرحابنة

الخميس، 12 يناير 2012

 

"طائر الفينيق" حلّق على خشبة كازينو لبنان ومعه حلّقت هبة في عمل جمع اسمها مع ألمع الاسماء في الفنّ مثال أنطوان كرباج،غسان صليبا ووجوه اعتدنا حضورها في المسرح الرحباني مثل بول سليمان ويوسف حداد ونزيه يوسف، بالإضافة الى إطلالة مميّزة في هذا العمل لرفعت طربيه وتقلا شمعون.


ولدت هبة في بيروت في 10 كانون الاول 1987.درست في الاتينيه بيروت وهي طالبة في التمثيل والاخراج السينمائي في السنة الثالثة في جامعة القديس يوسف.تدرس الموسيقى وعندها أربع سنوات من الغناء الاوبرالي وهي لاتزال حتى اليوم تتابع هذه الدراسة على يد أستاذة روسيّة.ومن الناحية الفنية،هبة سوبرانو وصوتها يغطي 4 أوكتافات وتتميّز بغناء الموسيقى الشرقية والغربية.


تعرّفت على الاستاذ أسامة سنة 2007، ويدربها منذ سنتين كل يوم ولمدة 3 ساعات لتحسين صوتها وتزويدها بالثقافة الموسيقية الضرورية.
تقول هبة:" حلمي كان أن أتعرف على الاستاذ أسامة نظرا الى ضخامة موسيقاه وكونها الاقرب الى شخصيتي.وها هو اليوم الحلم يتحقق فقد اختارني الاستاذ أسامة للمسرح الغنائي حين لاحظ مثابرتي وتعلقي وشغفي لهذا الفن.

"
وتضيف هبة:" أهلي وبالاخص والدي ميشال ووالدتي أدال شجعاني وكانا دوما بقربي فصوتهما جميل أيضا"
السيدة فيروز ميثال هبة الاعلى وقد تأثّرت أيضا ب Barbara Streisand, Mariah Carey Rachelle Ferell, Chakha Khan, Lara Fabian
التقينا هبة وكان هذا الحوار:

 

بداية كيف فُتح لك المجال للعمل مع الرحبانة؟

عملي مع الرحبانة وليد الصدفة،فصديقة لي ترقص مع فرقة الارابسك وكنت قد أخبرتها عن شوقي للعمل معهم فعرّفتني عندها على الاستاذ أسامة.حلمي الاكبر كان مقابلته فأنا مولعة بموسيقاه وأفكاره وفي كل العالم العربي هو من أكثر الفنانين الذين أحبهم وأهتم بموسيقاهم.أسمعته صوتي فلفته قوته وقدراته ورأى فيّ حماس وحب للغناء.وبدأ عندها مشوار التمارين وتحسين الصوت وتلقيني الثقافة الفنية اللازمة.وقد تعبت واشتغلت كثيرا للوصول الى ما وصلت اليه اليوم.فأنا لم أصل الى الخشبة بسهولة بل بعد عمل دام سنتين وكانت فترة مجدية عرفت خلالها كل ما أحتاج اليه في مجاليّ الغناء والوقفة المسرحية.

من الذي التزم اعداد هبة كل هذه المدة؟

كثر من ساعدوني ووقفوا الى جانبي منهم الاستاذ منصور الذي أعطاني ملاحظات تتعلق بقراءة وأداء نص المسرح الغنائي وبمساعدة أيضا الاستاذ غدي الرحباني .ولا بد من ذكر أيضا الاستاذ مروان الرحباني مخرج "عودة الفينيق" الذي حسّن أدائي وساعدني على ملء الفراغ في المسرح.وسأذكر أيضا الاستاذ ميشال جبر،المسؤول عن ادارة الممثلين، وهو في نفس الوقت أستاذي في الجامعة.وبناءا على طلب الاستاذ أسامة أعطاني الاستاذ وديع أبي رعد دروس للصوت. يعود الفضل الاكبر لما أنا عليه اليوم للاستاذ أسامة فهوالذي يدرّب صوتي كل يوم لمدة 3 ساعات وبفضل وقته، وصبره عليّ، ونصائحه ها أنا اليوم. ساعدني أيضا الاستاذ منصوربكتابة أغنيتين لل CD وكتب الاستاذغدي 10آخرين.

 

ما الذي يمييز هبة عن الاخريات ليتمّ اختيارها من قبل الرحابنة؟

أجابت بضحكة كما في الصحافة يوجد الصالح والطالح كذلك في الفنّ أيضا وأظن أنّ ما يميّزني هو صوتي وعزمي وارادتي للقيام بالافضل.

 

كيف كان شعورك بعد العرض الاول ل"عودة الفينيق"؟

شعور بالخوف طبعا ممزوج بالفرح والسعادة اذ انني أحقق حلمي.وكان شعور بالمسؤولية ايضا اذ أنني أتعامل مع أهم الاشخاص في الفن ومن أشد رغباتي أن أكون في المستوى المطلوب.ولكن لا أنكر أن خوفي هو الذي ساندني وكان الدافع لاخرج الافضل عندي.
كيف وجدت المسرح والجمهور.. والتجربة عموماً؟

 

كل شيء كان ممتازاً، ومنسقاً ونموذجياً،وفرحتي الكبيرة بما رأيته أمامي من أعداد لا تحصى من الناس.

 

سمعنا عن اطلاق ألبوم لك وهو انتاج مشترك بينك وبين أسامة أخبرينا أكثر عنه.

نعم صحيح هو جاهز منذ أشهر، وكنّا بعدد إطلاقه قبل المسرحية،لكن الظروف أدركتنا وإذا بنا نؤجله لما بعد المسرحية. الالبوم يضم 12 أغنية لحنها كلها الاستاذ أسامة وكتب اثنين من كلماتها الاستاذ منصور والعشر الباقية للفنان غدي. وفيه أنواع متعددة من الأغاني الشرقية والغربية، من القصيدة، الى الأغنية الدرامية الى الأغنية الشعبية ويضم عدة أنواع من الموسيقى ال jazz ،ال blues....ومن المتوقع اصداره بعد شهرين تقريبا.

 

هل تنافسين الفنانات الاخريات؟ وما رأيك بصوتهّن؟

لا أنافس أحدا ، لكن لكل منا صورته وصوته، وحياته، ومميزاته والكاريزما والموهبة. وأجد أن في الفن كما في أي مجال آخر هناك الجيد والسيء وحتى أناس تدعمهم للاسف للوصول بسرعة ولكن على الفنان أن يعرف أي طريق يسلك.

في أي خانة من الفنانين تصنفين نفسك؟

أنا موجودة في التمثيل والغناء والاخراج والموسيقى وأجد أن المسرح الغنائي يشبع نهمي ويظهر شخصيتي.ولكن يبقى للموسيقى الحيّز الاهم والاكبر عندي.

 

ما هي تحضيراتك وأعمالك بعد المسرحية؟

تسجيل ال CD والترويج له من أهم أعمالي المقبلة.ولكنني على أبواب التخرج فلا أريد أن أهمل جامعتي لذا سأتفرغ لها في الوقت الحالي وبالطبع سوف أركّزعلى الموسيقى أيضا.

 

· مازلت في بداية عمرك أي طموحات تحملينها في المجال الفني؟ ما الذي تتمنينه؟


لا أعتقد أن هناك فناناً يطمح لأقل من الرحابنة، هذه أعلى درجة فنية، لذا أحرص على تقديم أفضل ما عندي وأتمنى أن يظل لدي الحافز والانطلاق والرغبة في العمل الجاد.
حلمي للمستقبل: الاستمرار مع الاستاذ أسامة الرحباني،ألالبوم الاول والسينما...