اذا كنتِ متزوّجة حديثاً، يمكن أن تتساءلي عن الوقت الكافي للجماع، إما لحدوث حمل أو للحفاظ على حياة زوجيّة منتعشة. لكن الإجابة على هذا السؤال ليس مثل ما تتوقّع معظم النساء، فتابعي الموضوع مع موقعنا لتعرفي الجواب.
كم الوقت الكافي للجماع؟
يختلف الوقت الكافي للجماع بين الزوجَين، وفقاً للعديد من العوامل مثل الصحّة الجنسيّة لدى الزوجَين والمرحلة العمريّة ومدى الإثارة بينهما وتفضيلات الشريكَين وغيرها من العوامل، لذلك يجب عدم وضع محدّدات يتعلّق بمدّة الجماع ولا ينبغي أن يشكّل هذا قلقاً لدى الزوجَين.
اذاً لا يوجد وقت محدّد لمدّة العلاقة الجنسيّة بين الزوجين، وخاصّة مع إختلاف طريقة العلاقة وكيفية تحديد هذه المدّة. فالبعض يعتبرون مدّة الجنس هي فترة ايلاج العضو الذكريّ بالمهبل. أمّا البعض الآخر، فيعتبر أنّ مدّة العلاقة هي من بداية المداعبة وحتّى الوصول للنشوة الجنسيّة لكلّ شريك.
وما يجب التركيز عليه فعلاً هو مدى شعور الزوجَين بالمتعة خلال ممارسة العلاقة وليس المدّة الخاصّة بها، بالاضافة الى بعض العوامل المهمّة مثل الصحّة الجنسية وعدم الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
زوجكِ لا يرضيكِ في الفراش؟ اليكِ ما يجب أن تفعليه
مدّة الجماع المطلوبة لحدوث الحمل
من المهمّ أن تعرف المرأة أنّه لا تأثير لمدّة الجماع مطلقاً على حدوث الحمل، سواء طالت مدّة الإيلاج أم قصرت. فذلك لن يغيّر من فرصة الحمل، والمهمّ هو أن يتمّ قذف السائل المنوي داخل المهبل والأفضل قرب عنق الرحم، لأنّ المخاط فيه ذو طبيعة قلوية، وهذا يسهّل وصول النطاف إلى داخل الرحم ويختصر جزءاً من المسافة، وبمعنى آخر، فإنّ الأفضل أن يتمّ القذف خلال الإيلاج الكامل للعضو الذكريّ.