للمرّة الأولى… سامر خزامي يتحدّث عن تعرّضه للتحرش!

في إطار الحملة التي إنطلقت عبر السوشيل ميديا في الأيّام القليلة الماضية بعنوان “افضح متحرش”، إكتشف المتابعون قصّة تعرض سامر خزامي للتحرش عبر فيديو صوّره بنفسه ونشره عبر حسابه على إنستقرام.

خزامي ينبّه الاهالي!

خبير التجميل اللبناني سامر خزامي الذي وصل إسمه للعالمية، يتشارك مع متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي في الكثير من الأحيان فيديوهات يتكلّم عن وجهة نظر معيّنة أو موضوع، بالإضافة للمكياجات التي يتفنن بها.

ومؤخراً، أراد التحدّث عمّا حدث معه في سن الثالثة أو الرابعة عشرة من عمره، حيث تعرّض للتحرش، وفي بداية الفيديو الذي صوّره قال أنّه لن يبكي خلال كلامه، واليوم يقول عن هذه القصة لحماية الأطفال وبعد أن سمِع حكاية عن صبي أيضاً تعرّض للتحرش ليكتشف أنّه الشخص نفسه الذي تحرّش به قبل عشرين سنة، وقال خزامي أنّ على الأهل الإنتباه كي لا يعيش أطفالهم كل حياتهم تحت تأثير إضطراب التوتر ما بعد الحوادث.

خانته دموعه في كلامه عن ما حصل معه في عمر صغير خلال تواجده في منزل والدية وخلال تواجد أهله في البيت، وبعدها عاش في صدمة وبشعور عدم الأمان والخوف من التوجه لوالدته ليقول لها ما حصل. ولكن بعد أن أخبرها صفعته على وجهه، وقالت له: “هذا بسبب تصرفاتك الأنثوية”، وأضافت أنّ سلوكه قد يُفهم بشكلٍ غير صحيح ولكنّه في ذلك العمر صدّق حديث أمّه.

آثار التعنيف الجنسي

في تفاصيل قصة تعرض سامر خزامي للتحرش، أضاف خبير التجميل اللبناني أنّه ظلّ طيلة عشرين سنة وهو عاش مع أذى التعنيف الجنسي الذي تعرض له بالإضافة الى ما قالته والدته له الذي أوصله الى الإعتقاد أنّه المذنب في ما حدث.

وتابع سامر خزامي ليقول أنّه بالصدفة علِم من صديقة له عن تحرّش نفس الرجل بصبي آخر، وعرف حينها أنّه مجرّد ضحية، وسكت طيلة الفترة الماضية ولكنّه لن يسكت بعد الآن وسيفعل كل ما بوسعه لينال هذا الرجل عقابه.

خبير مكياج لبناني يثير الجدل بارتدائه حذاء نسائي ذات كعب عالٍ خلال اجتماع عمل!

وأوضح سامر أنّه لم يقرر الآن الكلام عن ما حصل معه ليتشاركها فقط على السوشيل ميديا، بل يريد من خلالها توصيل رسالة للجميع للإنتباه على الأطفال لأنّم لا زالوا يتعرضون للتحرش.

كمية هائلة من التعليقات الداعمة لسامر خزامي تُركت في خانة التعليقات على هذا الفيديو، والجدير بالذكر أنّ خبير التجميل أشار الى أنّه خضع للعلاج النفسي وهو يشعر الآن بحالٍ أفضل، كما وتمنّى على الجميع دعم الآخرين لنشر التوعية عن هذه الظاهرة في المجتمعات.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com