يسرا تنهار في جنازة هشام سليم والنجمات يؤازرنها في حزنها!

Listen to audio


بعدما هزّ خبر وفاته الأوساط الفنية والشعبية، ترقّب الجمهور العربي تفاصيل جنازة هشام سليم الذي رحل عن عالمنا بعدما غلبه “المرض الخبيث” عن عمر ناهز 64 عاماً.

جنازة هشام سليم

من مسجد الشرطة بالشيخ زايد في القاهرة، غصّ تشييع جثمان الفنان الراحل هشام سليم بحشد واسع من النجوم والإعلاميين. وقد رافق جثمان رافق شقيقه خالد سليم وزوجته النجمة يسرا، التي كانت متأثرة بشكل كبير فآزرتها النجمات زميلاته، وعلى رأسهنّ الفنانة إلهام شاهين،.

ورافق نجوم كثر الراحل هشام سليم إلى مثواه الأخير حيث دفن في مقابر الأسرة على طريق الواحات بأكتوبر، ومنهم: أشرف عبد الباقي، مدحت صالح، أشرف زكى وزوجته الفنانة روجينا، أحمد السقا، خالد النبوي، دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامى رامي رضوان، محمود حميدة، منة شلبي، ووزيرة الثقافي المصرية نيفين الكيلاني وعدد كبير من المخرجين والمنتجين.

وعن الفنانة يسرا، التي بدت ملامح الحزن واضحة بشكل كبير على وجهها، فتجدر الإشارة إلى أن علاقة صداقة متينة جمعتها بالراحل فضلاً عن صلة القربى، فساندتها زميلاتها وصديقاتها من الممثلات اللواتي تأثرن أيضاً على رحيل الممثل الكبير، ومنهنّ الفنانة بشرى التي انهارت من البكار إثر انتهاء صلاة الجنازة.



كما كانت يسرا قد نعت الراحل عبر منشور عبر صفحتها على إنستقرام، إذ كتبت: “أخويا و حبيبي وصديق عمري والسند وأخو زوجي خالد صالح سليم في ذمة الله، إنا لله و إنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يصبرنا على فراقك جميعا. فضلا وليس أمرا برجاء الدعاء لهشام و قراءة الفاتحة”.

وكان نور هشام سليم، نجل الفنان الراحل، قد أعلن من خلال خاصية الستوري عبر إنستقرام أنّ العزاء يقتصر على تشييع الجنازة.

طبيب سليم يكشف مرضه

من جهته، تحدّث الطبيب الذي كان يعالج سليم، الدكتور ياسر عبد القادر وهو أستاذ علاج الأورام بطب قصر العيني، فكشف أن سليم كان يتعالج من سرطان الرئة الذي أصيب به بسبب التدخين. وذكر د. عبدالقادر أن الفنان الراحل لم يكتشف مرضه سوى في مراحله المتأخرة، لذا خضع للعلاج لمدة سنة كاملة بمستشفى دار الفؤاد.

رسالة مؤثرة من ماجدة الرومي

بعبارة “يا هشام الزمن الجميل”، ودّعت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي الفنان الراحل بعدما تشاركا في عمل “عودة الابن الضال”. فغرّدت عبر “تويتر”: “یا هشام الزمن الجميل.. كم أوجعت قلبي اليوم، برحيلك المبكر.. بالأمس فقط كنا وكان يوسف شاهين وكان “عودة الابن الضال”.. يزرعني وإياك أملا نديا على دروب الحياة، فكيف حدث وانقلب بنا الدهر هكذا فأضحى الألم مع الأيام يطوي آلاما والخوف يطوي مخاوف”.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com