إكتشفي الصفات التي يتمنّاها الرجل في شريكة حياته!
حياة زوجية
إكتشفي الصفات التي يتمنّاها الرجل في شريكة حياته!
كيف تعيدين المرح إلى حياتك الزوجية؟
حياة زوجية
كيف تعيدين المرح إلى حياتك الزوجية؟

د. إليز نجيم الفائزة بزمالة برنامج لوريال – يونسكو: المجتمع يحتاج للمرأة العالمة!

الجمعة، 27 أكتوبر 2017
برنامج لوريال - يونسكو من اجل المرأة في العلم 2017

يقيم برنامج لوريال – يونسكو "من أجل المرأة في العلم" لبلاد المشرق العربي سنوياً إحتفالاً تكريمياً لسبع باحثات عربيات من لبنان، مصر، الأردن، سوريا والعراق. ويتمّ تكريم الباحثات الفائزات بزمالة البرنامج لتطوير أبحاثهن في شتى المجالات. واختيار الفائزات بمنح لوريال-يونسكو يكون من قبل لجنة تحكيم تضمّ علماء بارزين في جميع انحاء المنطقة. 

ولهذا العام، برزت العديد من الاسماء المميزة: الدكتورة أريج أبو حماد من الأردن المتخصّصة في علم الادوية وتصميم الدواء، الدكتورة أروى الشويخ من العراق المتخصّصة في علم الفيروسات الجزيئي، المهندسة المصرية بسمة مصطفى التي تعمل في مجال تطوير النماذج الحسابية، الدكتورة منة الله الصيرفي الباحثة في مركز علم الجينوم بمدينة زويل في القاهرة، السيدة كارين جعفر المتخصّصة في علم الاحياء والبيولوجيا الجزيئية، والباحثة السورية نور غضبان المدرّسة في مجال هندسة الحاسبات والتحكم الآلي.

كما كان للدكتورة اللبنانية اليز نجيم، الباحثة في المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان كمتخصّصة في البيئة الميكروبية والمكافحة البيولوجية، موقعاً مميزاً بين الباحثات المكرّمات. وللإضاءة أكثر على نشاطها العلمي وبرنامج "لوريال-يونسكو" كان لنا هذا اللقاء مع نجيم، فتابعيه معنا!

- كيف تنظرين الى وضع المرأة العربية اليوم في مجال العلوم؟ وهل إستطاعت أن تثبت نفسها رغم كلّ التحديات التي تواجهها؟ 

لا يختلف واقع المرأة في مجال العلوم بين البلاد العربية وعالمياً، اذ انها لا تمثل أكثر من ٣٠٪ من العالمين بالاجمال مما يفسر تهميشها في مجال العلم. ولكن رغم وجودها الخجول في العلم، فقد نجحت بتحقيق نتائج مهمة لمجتمعها في مختلف المجالات بالاضافة الى دورها كزوجة وأمَ.

- كيف إستطعتِ التميّز في مجال العلوم وضمن المجال الذي تتخصّصين به أي البيئة الميكروبية؟ وأي عوامل وجدتِ أنّها لصالحك والعوائق التي واجهتها؟

لا شكَ ان اختياري لموضوع يتعلق بأبحاث بيئية كان تحدياَ كبيراَ اذ أنّ مثل هذه المجالات تتطلب جهداً جسدياً ووقتاً للقيام بطلعات حقلية تهدف الى معاينة المشاكل على الارض واستخراج عيّنات يتم استخدامها في التحاليل التي نجريها في المختبر. كذلك فإنّ العوامل الطبيعية تؤخر البحِث وتعرضه لتحدّيات عديدة.

 بالاضافة الى ذلك يجدر الاشارة الى ان البحث العلمي يتعرّض بالاجمال في بلاد صغيرة كلبنان الي تأخير في اصدار النتائج نظراً الى عدد الباحثين القليل للتعاون في البحث. ولكن عزيمة الباحثة وصبرها بالاضافة الى دعم المؤسسة العلمية التى تنتمي المرأة اليها تساعدها للوصول الى اهدافها. وفي هذا الاطار أشكر المجلس الوطني للبحوث العلمية لمساعدتي الدائمة لتخطَي  كل العوائق وبرنامج  لوريال – يونسكو "من اجل المرأة في العلم" لإعطائي جائزة مع بداية مشروع بحثي الجديد ممَا سيساعدني الى التقدم اسرع في هذا البحث.

أنتِ زوجة وأم لطفلين أيضاً، فكيف تستطيعين التوفيق بين عملك وحياتك الأسرية؟ وما هي رسالتك للمرأة العربية التي تجد صعوبة في إيجاد التوازن بين هاتين الناحيتين؟

السرّ هو في تنظيم الوقت والقدرة على الاستفادة من كل دقيقة من النهار. وأنا أعتبر ان حبَي للعلم وشغفي لمشروع بحثي وقناعتي بأهمية هذا المشروع قد ساعدني الى الوصول الى ما انا عليه اليوم بالاضافة الى مساندة اهلي وزوجي الدائمة. وأنا اشجَع كل امرأة عربية على اختيارها إحدى مجالات العلوم وألا تخاف من كيفية تقسيم وقتها بين العلم والعائلة طالما اختارت المجال الذي تحبه.

كيف تنظرين الى مبادرة لوريال – اليونسكو "من اجل المرأة في العلم"؟ وهل ترين أنّها يمكن ان تحقّق تغييراً إيجابياً على صعيد دور المرأة في هذا المجال؟

إنّ دعم لوريال –يونسكو للمرأة في العلم مهمّ جداً اذ انه يسلّط الضوء على دور المرأة  في المجتمع، يمكَنها ويساعدها على ريادة مجالات عديدة لتبرهن ان العلم ليس فقط للرجل. ولا شك أنّ هذا البرنامج قد أثبت إنّ المرأة قادرة على ان تكون زوجة وأم وعالمة وهو سنة بعد سنة يحقق نجاحات بارزة وبخاصة في المجتمعات العربية حيث ان دور المرأة مهمَش وانا واثقة ان دعم برنامج لوريال – يونسكو للمرأة في العلم سيبرهن في السنوات القادمة الطاقة الايجابية التي ممكن ان تحققها المرأة العالمة لمجتمعها.

ما هي النصيحة التي تقدّمينها لكلّ فتاة عربية تطمح للدخول في مجال العلوم، لكنّها تشعر بالتردّد بسبب الافكار المسبقة حول أنّ هذا الميدان مخصّص للرجل؟

أقول لكل شابة ترغب في الدخول الى مجال العلوم أنَ المجتمع بحاجة اليها ليس فقط للاهتمام بعائلتها بل أيضاً لمعالجة مشاكل عديدة تطال مجتمعها لاقتراح حلول وهذا لا يمكن أن يتحقق الَا عبر دخولها مجال العلوم.