سيدة قطار سوهاج تثير ضجة إعلامية… ولن تسامح ابنها!

سيدة قطار سوهاج التي باتت مشهورة في مختلف أنحاء مصر والعالم العربي، روت قصّة مؤثرة جداً حول رحلتها وخلافها مع ابنها الذي كاد أن يودي بحياتها في حادث القطار. فما الذي كشفته السيدة سمرة الراوي؟ وما علاقة ابنها بالموضوع؟ اليكم التفاصيل في الموضوع التالي من موقع أنوثة.

ما قصة سيدة قطار سوهاج؟

انتشر مقطع فيديو للسيدة سمرة الراوي وهي مصابة بعد حادث اصطدام قطارين في منطقة سوهاج، حيث كانت تستقلّ أحدهما متّجهة إلى القاهرة. وتخبر سيدة قطار سوهاج، سمرة الراوي، أنها من سكّان مركز نجع حمادي، وبعد خلافها مع ابنها، قام الأخير بطردها من المنزل، وبعد أن ضاقت بها الدنيا، اختارت أن تتجه إلى القاهرة. فتوجّهت إلى محطة القطار ولكنها لم تكن تحمل مالاً لشراء التذكرة، فرأف لحالها أحد الأشخاص وسدّد ثمن التذكرة عنها.

أضافت انها استقلّت القطار وجلست بجوار النافذة، وفور وقوع الحادث، وجدت نفسها محشورة أسفل المقعد غير قادرة على الحركة. وسرعان ما أتى شاب يمدّ يده ليسحبها من أسفل العربة ويخلّصها.

وبعد انتشار قصتها، وخصوصاً خلافها مع ابنها، أخبر جيران الراوي أن ابنها توارى عن الانظار وهرب من المنزل، بعد تناقل الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحاول فريق عمل برنامج تلفزيوني التوفيق بينها وبين نجلها، ياسر جمال، ولكن اللقاء لم يكن بالوديّ أبداً. في حين أن الابن نفى ما قالته امه وأنه لم يقم بطردها ولم يحصل أياً مما أخبرت به، أكّد انه “بصحة جيدة كلما كانت والدته بخير”.

ولكن الوالدة ردّت عليه ووصفته بالكاذب، وقالت لمقدّم البرنامج أنها “في كل مرة تسمع الكلام نفسه، وسرعان ما يعود لطباعه السيئة معها”. وأضافت أنها “لا ترغب بالتحدّث مع ابنها”، معتبرة أنها “ليست أمه ولن تسامحه حتى اليوم الأخير من حياتها”.

وفور معرفة السلطات المصرية بحال سيدة قطار سوهاج، سارعت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية إلى مساعدتها، ونقلتها إلى دار للمسنين في سوهاج، في حين منحها حزب مستقبل وظن شقة خاصة بها، وقدّم لها بعض المسؤولين الأموال لتتمكّن من إعالة نفسها.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com