عقب انتهاء سنوات الدراسة في المدرسة والثانوية، يحين موعد الدخول إلى الجامعة، حيث تقع المسؤولية الكبيرة على عاتق الطالب ليختار الإختصاص الذي يحب. وهنا يقع الطلاب في حيرة من أمرهم، ما هو الاختصاص الملائم لهم. موقع أنوثة إختار أن يساعد الطلاب ويطلعهم على الطريقة الأمثل لاختيار تخصصهم الجامعي. طالعوا هذا المقال لمعرفة المزيد.
نصائح اساسية من موقع انوثة لتحفيز الطفل على التعلم
أولاً، الأهل: يلعب أفراد الأسرة دوراً مهماً في توجيه الطالب نحو الاختصاص الذي يلائمه، إذ غالباً ما يكون الأهل على دراية من قدرات أولادهم. كما يمكنهم ان يكونوا مصدر إلهام للطالب الذي ربما يرغب أن يتشبه بوالده وأن يعمل في المجال عينه، او ربما أراد أن يتخصص في مجال آخر مرادف أو مختلف عما يقوم به أهله.
ثانياً، الأصدقاء: يترك الاصدقاء الأثر الأكبر في مسيرة الطالب، ففي سنوات الدراسة يترافق الأصدقاء على مقاعد الدراسة، فيختار البعض منهم التخصص المشترك ليتمكنوا من متابعة الصداة على مقاعد الجامعة. وقد يكون هذا الأمر إيجابياً في بعض الأحيان، إذ يجد الطالب نفسه في مكان مريح مع شخص معتاد عليه ويحبه.
ثالثاً، الميول الشخصية: في هذه المرحلة، يدرس الطالب قدراته ويدقق في ما يستطيع القيام به، وبناء على ما يحب وما هي قدراته يقوم باختيار التخصص الجامعي الذي يريد امتهانه في المستقبل. فمثلاً إن كان الطالب من محبي العلوم، فربما يختار الطب أو الزراعة أو العناية بالبيئة.
بعض الأفكار المميزة لتنسقي إطلالتك اليومية الى الجامعة
رابعاً، الاهتمامات والهوايات: تشكل هذه الأمور ركيزة مهمة في عملية اختيار التخصص الجامعي، إذ تساعد على الاختيار الصحيح وتسهل هذه العملية. فوفقاً لهذه الأمور يستطيع الطالب أن يكون فكرة عن الاختصاص الذي يريد، فمثلاً إن كان من محبي الأعمال الإجتماعية، سيختار حينها التخصص في علم الاجتماع أو الطب النفسي او غيرهما. وفي حال كان من محبي الطبيعة، فيمكنه أن يختار التخصص في مجال البيئة أو علم الحيوان والطب البيطري وغيرهما.
