المحكمة تعزل أستاذة جامعية عن مهنتها في مصر بسبب فيديوهات رقص!

تصدّر اسم الأستاذة الجامعة منى برنس السوشيل ميديا في مصر والعالم العربي، بعد أن أصدرت المحكمة حكمها في قضيتها، وتم الاعلان عن عزلها عن المهنة بسبب عدد من الاتهامات التي وجهت لها بشكلٍ مباشر من بينها، الرقص على العلن وتشجيع طلابها على فعل الأمر نفسه مثلها، بالاضافة لاتهامها بانكار ثوابت دينية. 

وبطبيعة الحال شكّلت الأخبار عنها حالة من الجدل عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، واختلفت التعليقات كثيراً، حيث اعتبر البعض أنّ القرار الذي اتخذته المحكمة هو الأفضل بحق تلك الأستاذة الجامعية، أمّا البعض الآخر فرأى أنّ لها الحرية الكاملة لنشر المحتوى الذي تريده عبر حساباتها الالكترونية. 

ما قصة منى برنس؟ 

بدأت حكاية منى برنس تتفاقم في شهر يونيو عام 2017 عندما بدأت الأستاذة الجامعية بشكلٍ مفاجئ بنشر فيديوهات لها وهي ترقص أمام الكاميرا، بالاضافة لتشجيع متابعيها وطلابها على ذلك أيضاً. كما عُلم أنّها كانت تتحدث مع الطلاب في كلية التربية بجامعة السويس عن أمورٍ دينية من بينها أنّ ابليس تعرّض للظلم، وذلك عندما عبّر عن أفكاره ورأيه واختياراته عندما عارض أوامر الله! 

واستمرت منى بالشيء نفسه الى عام 2018، عندما أعلنت كلية التربية بجامعة السويس عن قرارها في عزل الأستاذة الجامعية من وظيفتها بعد التحقيق القانوني الذي أُجري في قضيتها، وتم احالتها الى مجلس التأديب في الجامعة. 

أمّا بالنسبة للمحكمة فرأت أنّ منى السابر ارتكبت مخالفتين الأولى بأنّها نشرت فيديوهات لنفسها وهي ترقص وتنشرها بنفسها، وذلك من الامور التي تحد من هيبة الأستاذ الجامعي الذي من مسؤوليته نشر القيم والأخلاق. والمخالفة الثانية كانت بسبب نشرها الأفكار التي تعارض العقائد السماوية والنظام العام.  

السلطات السعودية تقبض على تالا صفوان بعد الاتهامات التي وجّهت لها!

ردود فعل نتيجة قرار المحكمة 

نتيجة الأخبار التي اكتسحت الصحف والسوشيل ميديا، دعا عدد من الأساتذة الجامعيين وبعض الأشخاص لحملة تضامن مع “منى برنس” لدعمها ومعارضة قرار المحكمة.

أمّا هي فوجهت اللوم الكبير على الصحافة التي باتت تركز على “الدكتورة الرقاصة” ونست كل الأعمال التي قامت بها والانجازات والأعمال الفنية والأدبية والروايات. 



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com