يعتبر العرقسوس من المشروبات الرمضانية المرطّبة، التي تلقى رواجاً في رمضان نظراً لفوائده الصحية الجمّة، ولسهولة تحضيره. ويحتوي العرقسوس على بيكربونات الصوديوم وهو نوع من الأملاح، اضافة الى الماء، والسوس، الذي يحتوي على كالسيوم الإستروجين الذي يمثِّل خلاصة العرقسوس المكوِّن الرئيسي للطعم الحلو.
فوائد عدَّة للعرقسوس
- ينشِّط العرقسوس الإستروجين، كما أنَّه مضاد للالتهابات منها الروماتيزم، ومضاد للجراثيم والأكسدة. ويساعد في علاج القرحة والامساك المزمن وحماية الشرايين.
- هو غذاء مهمّ لزيادة الخصوبة عند النساء. كما يستخدم لعلاج سرطان البروستات واضطرابات الجلد المعروفة بالإكزيما.
آثار جانبية
وبالرغم من فوائده، الا انّ استهلاك العرقسوس يوميّاً، ولأسابيع عدّة يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطرة. الأطباء يحذرون من الإسراف في تناوله لأنه يتسبب بالكثير من المشاكل الصحية كاختزان الماء في الجسم وارتفاع نسبة الصوديوم ونقص البوتاسيوم في الدم. ويترتب على ذلك ارتفاع ضغط الدم وضعف في عضلات الجسم.
زيادة أم نقص في الوزن؟
بالنسبة للوزن، هناك معلومات متضاربة حول استخدام العرقسوس لإنقاص الوزن، إلاّ أنّ المؤكد أنّ هذا الشراب يساهم في الحدّ من الدهون في الجسم، حسب بعض الدراسات. وتبقى الحاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكيد ما إذا كان العرقسوس يساعد فعلاً في تقليل الدهون.
ولكن بما أنّ العرقسوس يسبّب احتباس السوائل في الجسم، فيمكن أن يتسبب بزيادة في الوزن. لذا لا بدّ من مراقبة الوزن جيّداً، والتوقف عن تناول هذا المشروب اذا لاحظت أي زيادة في الوزن.
ولتجنّب أي من آثار الجانبية الأخرى، يفضّل عدم استهلاك أكثر من نصف كوب من العرقسوس في اليوم الواحد للأشخاص الأصحاء. أما الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الملح أو يعانون من أمراض في القلب، أو الكلى، أو ارتفاع ضغط الدم، فيجب الا يشربوا ما يزيد عن 5 غرامات في اليوم الواحد.
