لاقت الأحذية البلاستيكية أو الهلامية رواجاً كبيراً في السنوات الثلاث الاخيرة، بعد أن أدخلها مصممو الازياء والاحذية في مجموعاتهم المتميزة. وهذه الاحذية مصنوعة من مواد بلاستيكية جيلاتينية، تأتي في موديلات وأشكال وألوان متنوعة تختلف إتجاهاتها بإختلاف الماركة التي صنّعتها ومنها : "ميليسا"، "فري-فيش"، "تيد بيكر"، وغيرها من الماركات العالمية. وفي الكثير من الاحيان تضمّ الأحذية البلاستيكية النسائية مواداً شفافة لماعة.
تصفحي في هذا المقال اخر موديلات احذية الفلات البلاستيكية او الهلامية لهذا الصيف
اول استخدامات الاحذية الهلامية
تعود جذور هذه الاحذية الى حقبة الثمانينات حيث كان يمكن شراء زوج الاحذية البلاستيكية بدولار أميركي واحد. ولكن كالكثير من عناصر الموضة الاخرى، تمّ إعادة إحياء هذه الموضة الغريبة في أواخر التسعينات، إذ تبنّتها دور الازياء العالمية والراقية. وفي بداية القرن الواحد والعشرين فقدت الأحذية البلاستيكية طابعها الشعبي وأصبحت موضة الأثرياء.
ورغم هذا العرض التاريخي لموضة الاحذية الهلامية أو البلاستيكية، إلا أن أصلها لا يزال مجهولاً. فثمّة أبحاث تشير الى أنّ هذه الأحذية قد صممها مصمّم فرنسي بعد الحرب العالمية الثانية لتستبدل الأحذية الجلدية التي فقدت. ولكن ثمّة تفسيرات أخرى تقول أنّ هذه الاحذية قد أبصرت النور للمرة الاولى في أواخر الخمسينات، حيث أصبح البلاستيك مادة شائعة إستخدمها مصممو الأحذية والأزياء. وقد كانت الأحذية الهلامية باللون الأسود والبني الأحذية المخصصة لطلاب المدارس في أستراليا في الخمسينات والستينات.
ولكن العلامة التجارية البرازيلية المتخصصة في تصميم الأحذية وتصنيعها Grendene تقول أنها صدّرت الاحذية البلاستيكية الى المجتمع الاميركي في عام 1982. ومهما كانت جذور هذه الاحذية والحقبة التي ظهرت فيها للمرّة الاولى، فهي تلقى رواجاً كبيراً اليوم خصوصاً أنّ ألوانها وموديلاتها المبتكرة تناسب مختلف الأذواق والمناسبات.
