بثت إذاعة "France Inter" وقناة "France 2" ليل أمس 1 أوكتوبر احتفالاً موسيقياً ضخماً أقيم على مسرح الأولمبيا في باريس تحت عنوان "متّحدون من أجل لبنان".
هذا الحفل هو عبارة عن رسالة تضامن للوقوف الى جانب الشعب اللبناني في محنته التي لم يخرج منها منذ كارثة انفجار بيروت في 4 أغسطس.
بثّ مباشر من باريس الى بيروت، نقلته القنوات الفرنسية الى جانب القنوات اللبنانية استمر من الساعة التاسعة مساء حتى منتصف الليل.
#UnisPourLeLiban : poussez votre canapé et entrez dans la danse !
— France 2 (@France2tv) October 1, 2020
▶ https://t.co/VWMNXnelwW pic.twitter.com/E8VJ99sOf6
نظّم الاحتفال الفنان الفرنسي اللبناني الموسيقار إبراهيم معلوف. حيث شاركته زوجته النجمة اللبنانية هبة طوجي في أول أداء موسيقي لهما جنباً الى جنب بعد زواجهما منذ أسابيع.
وتولّى تقديم الاحتفال الإعلامي ناغي تخللتها إطلالة خاصة للصحافية اللبنانية ليا سلامة من العاصمة بيروت.
المشاركون في احتفال "متّحدون من أجل لبنان"
ضمّ الحفل فنانين لبنانيين ودوليين منهم فنانون تربطهم صلات عائلية بلبنان، إضافة لمشاركة الموسيقي اللبناني الشهير أسامة الرحباني.
فأطلّ الفنان ماثيو شديد، و ميكا إضافة الى عازف البيانو الشهير عبد الرحمن الباشا وعازفة التشيلو أستريغ سيرانوسيان.
وكانت لافنة مشاركة النجم الجزائري الشاب خالد الذي أطلق أيضاً منذ وقوع الانفجار أغنية خاصة للعاصمة بيروت تحت عنوان "جميلتي بيروت".
هذا إضافة الى نجوم عالميون مثل برنار لافيلييه، وفلوران بانيي، وباتريك برويل، وميلودي غاردو، ومدام مسيو وغيرهم..
بُثّت خلال الأمسية رسائل سجّلها نجوم العالم وهوليود موجهة للشعب اللبناني المتضرّر.
ومن بينهم النجمة الفرنسية سيلين ديون، وشاكيرا، وستينغ، وليني كرافيتز..
برنامج الحفل
حضرت الأرزة اللبنانية وطيف العاصمة بيروت على مسرح الأولمبيا الفرنسي.
حيث تضمن البرنامج الموسيقي أغانٍ رمزية تدلّ الى لبنان مثل "Les Cèdres" و "Beirut".
إضافة الى أغاني تدعو للأمل والوقوف مجدداً ورسائل الحب لمن هم بعيدون، مثل "Fragile" و "Savoir aime" و "Un jour se lève" و "Chanter pour ceux qui sont loins de chez eux"..
كما غنّى الفنان سلفاتور أدامو أغنية حملت اسم إحدى المناطق اللبنانية الجميلة "تلال الرابية" (Les Collines de Rabieh).
استُهِلَّ الحفل بتقرير مؤثر من إعداد إليز لوسيت تم استرجاع فيه لحظة انفجار بيروت الأليمة.
وعكس بضخامته والتغطية الاعلامية الواسعة له، حجم الدعم الكبير الذي تبديه الدولة الفرنسية للبنان.
فمنذ وقوع الانفجار، حضر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون صباح اليوم التالي لوقوفه الى جانب اللنانيين والمضي في تقديم المساعدات الاجتماعية.
شاركت مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعات الفرنسية التابعة للمجموعة الاعلامية "France Télévisions" في بث الحفل الموسيقي وإطلاق الدعوات لدعم اللبنانيين.
مايا دياب تقرر ترميم وجوه الأطفال المشوّهة بسبب انفجار بيروت
كما تعاونت منظمة الصليب الأحمر الفرنسي مع مجموعة France Télévisions وRadio France لجمع الترعات.
وعليه سيتم إرسال جميع تبرعات حفل " متّحدون من أجل لبنان " إلى الصليب الأحمر اللبناني.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحفل تحت هاشتاغ #Unispourleliban حيث وثقوا لحظات مشاهدتهم للحفل من مختلف دول العالم.
حفلٌ أبكى عيون المشاهدين اللبنانيين تأثراً بحبّ نجوم العالم لبلدهم، وتحسّراً على خسارتهم لأحبابهم ودمار عاصمتهم.
Watching from Amsterdam 🇳🇱@UnisPourLeLiban ❤️
— Joey Moujahed (@joeyMjahed) October 1, 2020
#UnisPourLeLiban🇱🇧 pic.twitter.com/n1bFCdNuwk
We all cried tonight 💔💔@UnisPourLeLiban @hibatawaji @OussamaRahbani #UnisPourLeLiban
— Leila 🇱🇧 (@_Leilahd) October 1, 2020
(Sorry for the low quality) pic.twitter.com/2jy3Qsvn0i
