إن إدمان الزوجة على التسوق واحد من أهم المشاكل التي يعاني منها الزوج. فهل تتساءل ما هي أسباب إدمان التسوق وكيف يمكن علاجه؟ لذا سنقدّم لك نصائح قيّمة للتعامل مع زوجتك المدمنة، بالإضافة إلى شرح أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك. تابعنا من خلال هذا الموضوع من أنوثة.
أولاً: أسباب إدمان التسوّق
- قد يكون الإدمان ناتج عن التربية التي تلقتها ورؤية المحيطين بها وهم يحبّون التسوّق كثيراً مثل والدتها، كما يمكن اكتسابه من سلوكيات خاصة بمرحلة مرّت بها في طفولتها.
- إهمالك لزوجتك بسبب عملك وضيق وقتك قد يشعرها بالملل إذ كانت لا تعمل. فستحاول سدّ الفراغ العاطفي وتشغيل وقتها من خلال التسوّق بدون داع.
-هناك الكثير ممن يعانون من مشكلات الواقع المعيشي، فتختلف قدرة كل شخص على المواجهة. فهناك نسبة تحب الهروب من الواقع من خلال التسوّق لكي تشغل الوقت والتفكير.
- تحاول الكثير من الزوجات استخدام التسوق من خلال شراء الماركات العالمية ودفع النقود الباهظة فقط كتعبير سلبي عن العلاقة مع الزوج بهدف إنفاق ماله.
- يمكن للحرمان أن يكون سبباً، عندما يتوّفر المال ستقوم بشراء كل ما ترغب فيه من أجل سدّ النقص والحرمان التي مرّت به في الماضي.
هوس الشراء... مرض يستلزم العلاج!
ثانياً: علاج الإدمان
- يجب على زوجتك الاعتراف بإدمانها على التسوّق وطلب المساعدة من أجل أن تتمكن من مساعدتها.
- يجب أن تعوّد نفسها على عدم التجوّل في المراكز التجارية دون وجود حاجة لذلك.
- عليها أن تبتعد عن متابعة العروض التي ستجعلها تشتري لأنه عرض موفّر.
- كما عليها الابتعاد عن صديقاتها المدمنات حتى لا يغريانها وتنقاد لهن.
- يجب أن تخطط مدخراتها بشكل شهري وتضع أهداف كتعلم لغة جديدة، أو السفر لاكتشاف بلد جديد.
- يجب أن تضع قائمة بالأغراض التي تريد شراءها حتى تكون محدّدة أثناء التسوّق.
في حال كنت تجد أنّ مساعدتك لزوجتك غير ناجحة، من المفضّل أن تستشير إختصاصي نفسي يساعدك في تحديد الحلّ المناسب.
