يعتبر الورم الليفي من أكثر الأورام شيوعاً لدى النساء، ولكنه ورم سليم لا يشكل خطراً على حياة المرأة. ينجم غالباً هذا الورم عن تأثير الهرمونات الأنثوية على الثدي وغدده، خصوصاً لدى الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين الثامنة عشر والخامسة والعشرين. لا يتجاوز حجم الورم الليفي في الصدر السنتمترات الثلاث، ولكنه في حال بدأ بالنمو يجب إزالته بسرعة.
كيف يتم اكتشاف الورم الليفي؟
- التصوير الإشعاعي في المستشفى هي الطريقة المثلى لمعرفة إذا تواجد الورم الليفي أم لا.
- يمكن من خلال الفحص اليدوي تقدير حجم الورم، ولكن لن يكون دقيقاً كما في التصوير الإشعاعي.
- في حال ظهرت تغيرات في حجم الثدي أو شكله، خصوصاً ظهور التجاعيد واحمرار الجلد.
- أيضاً في حال تبدل شكل الحلمة ولونها، أو في حال حدوث تورم تحت الذراع أو الإبط.
أسباب الأورام الليفية
لا تزال أسباب حدوث الورم الليفي مجهولة حتى الآن، ولكن غالباً ما يكون ظهوره مرتبطاً بفترة بلوغ الفتاة أو سن اليأس لدى النساء الراشدات. وتبدأ هذه الأورام بالظهور على شكل تجمعات من الكالسيوم كعلامة على عملية الضمور. وقد تنمو بشكل أسرع خلال الحمل أو تعاطي أدوية هرمونية أو أدوية مثبطة للمناعة. ويظهر هذا الورم بطريقة ملموسة ومحسوسة ولكن غير مؤلمة في حالات كثيرة.
علاج الورم الليفي
- في حال كان الورم صغيراً ولم تظهر أي إشارات إلى نمو حجمه، يكون علاجه حينها المتابعة الشديدة والدقيقة. فلا حاجة لإجراء عملية جراحية له.
- أما في حال كان الورم كبيراً ويتطلب جراحة، فهناك نوعان من الجراحة: إزالة الورم بجهاز الماموتوم، وهي عبارة عن توجيه أشعة تداخلية وموجات صوتية، من خلال فتحة صغيرة في الثدي. يقوم الطبيب بإدخال إبرة رفيعة تعمل على قطع أجزاء من الورم وشطفها بسرعة كبيرة حتى يختفي الورم.
- الجراحة الطبية: تتم إزالة الورم الليفي من الصدر بجراحة بسيطة، لا تتطلب أكثر من نصف ساعة. وتكون هذه الجراحة بسيطة وسهلة، إذ يقوم الطبيب بإجراء جرح صغير في الثدي، مكان تواجد الورم، ثم يعمل على سحب هذا الأخير، قبل تقطيب الجرح بطريقة تجميلية كي لا يبقى له أثر يشوه الثدي.
