ما هو المبلغ الذي خسرته شيرين عبد الوهاب بسبب الاستيلاء على حساباتها؟
يوميات المشاهير
ما هو المبلغ الذي خسرته شيرين عبد الوهاب بسبب الاستيلا...
لين برنجكجي تكشف عن مرضها لأوّل مرّة وتطلب من جمهورها المساعدة
يوميات المشاهير
لين برنجكجي تكشف عن مرضها لأوّل مرّة وتطلب من جمهورها ...

"عمرة البدل"... تطبيق جديد في مصر يثير جدلاً واسعاً ودار الإفتاء تردّ

السبت، 09 سبتمبر 2023
“عمرة البدل”… تطبيق جديد في مصر يثير جدلاً واسعاً ودار الإفتاء تردّ

بدأ الجدل حول عمرة البدل بعد إعلان للداعية أمير منير نشره في حسابه الإلكتروني، للترويج لمنصة أو تطبيق تساعد الأشخاص على أداء العمرة بالبدل مع دفع مبلغ مالي، فلاقت إنتقادات كثيرة وعبارات لاذعة، فإليكم التفاصيل. 

الجدل حول عمرة البدل

"تخيّل تؤدي عمرة لأحبابك، بأقلّ من أربعة آلاف جنيه مصريّ"، بهذه الجملة المرفقة بفيديو، روّج الداعية أمير منير لإحدى التطبيقات، كما عرض تجربته الشخصيّة مع هذه الخدمة، حيث يمكن للمستخدم إستئجار مؤدّ للعمرة نيابة عنهم، مقابل مبلغ من المال قدره 129 دولار أميركي. 

كما أشار أمير إلى أنّ السعر يمكن أن ينخفض مع إستخدام "برومو كود" حصري عند كتابة اسمه. ويمكن للسعر أن يختلف بحسب الأيام، أيام رمضان أو الأيام العادية أو عمرة مستعجلة التي هي الأعلى سعراً.

ولم يمرّ منشور صانع المحتوى مرور الكرام أمام رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بل توفقوا عنده لكتابة التعليقات المهاجمة والناقدة. كما اتهم ب"التربح والتجارة باسم الدين".

وبعد هذا الهجوم العنيف، دافع صاحب المحتوى، الداعية أمير منير، عن التطبيق، كما دفع بالأدلّة الشرعيّة التي يراها تُجيز هذا النوع من التطبيقات.

صور الفنانة قمر من مناسك العمرة تثير إستغراب الجمهور!

بيان دار الإفتاء 

في السياق نفسه، سارع دار الإفتاء لنشر بيان في حساباته الرسمية الإلكترونية، وقال: "سماسرة الدين باب لتفريغ الشعائر الدينيّة من مضمونها. من المقرر أنَّ الله عز وجل، قد شرّع العبادات من فرائض ونوافل لمقاصد كبرى، منها تقريب العباد إليه سبحانه وتعالى، كما تهذيب النفس البشرية".

وأضاف دار الإفتاء: "وما حدث من إستهجان واستنكار من عموم الناس لمثل هذه الأفكار المستحدثة.. لهو دليل على وعي الجمهور.. ورفضهم لتحويل العبادات والشعائر إلى مهنة أو وظيفة تؤدّي بلا روح أو إستحضار خشوع... هذا الوعي الجماهيريّ هو جدار الوقاية الأوّل للمجتمعات بمواجهة كلّ ما هو مُستنكَر خارج عن المألوف".