الزوج ليس مقبرة الصداقات أبداً، على عكس ما يفكّر الكثير من الأزواج إذ يعتبرون أنّ الصداقة لا يمكن أن تستمر بوجود الشريك الذي يجب أن يصبح محور الإهتمام. غير أنّ الأصدقاء يمكن أن يضفوا الحيوية على الحياة الزوجية ويساعدوا على التخلّص من الروتين من خلال الخروج معهم والزيارات المتبادلة ومشاركة التجارب المميّزة. لذا فإنّ الإحتفاظ بالصداقات أمر مهمّ في الزواج شرط التقيّد بالنقاط التالية لكي لا تصبح ذات تأثيرات سلبية أبداً!
اختبري نفسك... اي نوع من الصديقات انتِ؟
- الوضوح و الصراحة أساسيّان بين الشريكين في ما يخصّ الأشخاص الذي يتشاركون معهم وقتهم و نشاطاتهم معهم بغية القضاء على الشك الذي يمكن أن ينشأ بين الطرفين. فالصداقة لا يجب أن تتحوّل أبداً الى مصدر شكّ عند الشريك، فذلك يمكن أن يؤدي الى دمار الحياة الزوجية.
- من المهمّ أن يستمع الشريكان لآراء بعضهما حول الأصدقاء المحيطين بهما. فيمكن لأحدهما أن يلفت إنتباه الآخر الى أمور لم يلاحظها مثل وجود مشاعر الغيرة أو ضعف الصداقة أو حتّى وجود مشاعر حبّ في حال كانت الصداقة تربط مرأة برجل.
- الإبتعاد تماماً عن عادة الإفشاء بكلّ الأسرار الزوجية للأصدقاء، فذلك أسوأ ما يمكن أن يحصل ويؤثر سلباً على الزواج خصوصاً في ما يرتبط بالعلاقة الحميمة مثلاً. فالصداقة يجب ان تبقى في إطار المواضيع الشاملة دون الدخول في التفاصيل ابداً.
أي صداقات تتخلين عنها بعد الزواج؟
- الصداقات لا يجب أن تؤدي الى إهمال الشريك ابداً، فمن الضروري على الزوجين أن يخصّصا الوقت لبعضهما وعدم التحجّج بالاصدقاء طيلة الوقت، فذلك سيؤدي الى البعد والجفاء بينهما.
