بماذا اتهمت الاعلامية سميرة عبدالله الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؟

أثارت الإعلامية سميرة عبدالله ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة التغريدات التي نشرتها عبر حسابها الخاص على تويتر، فماذا غرّدت الإعلامية الكويتية؟ وما علاقة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتغريداتها؟ كيف ردّ عليها روّاد السوشيل ميديا؟

الاعلامية سميرة عبدالله تتهم الرئيس الراحل صدام حسين

نشرت الإعلامية الكويتية سميرة عبدالله تغريدات عديدة أثارت ردود فعل سلبية وهجوم كبير عليها، حيث اتهّمت بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالتسبب بارتفاع درجات الحرارة وموجة الغبار في الجو.

وكتبت في التغريدة “زيادة درجات الحرارة والغبار؛ هي أحد آثار جريمة بطل العرب المغوار، صدام حسين، بسبب تجفيف الأهوار؛ ناهيك عن قتل الثروة النباتية والحيوانية والتلوث البيئي في منطقة جنوب العراق، ويزعلون ليش نلعنه ألا لعنة الله على الظالمين”.

وعرّضتها هذه التغريدة للعديد من الانتقادات من قبل محبّي الرئيس الراحل صدام حسين، الذين شنّوا هجوماً واسعاً عليها من خلال التغريدات والتعليقات.

وعلى الإثر، ردّت الإعلامية الكويتية بتغريدة أخرى كتبت فيها “أرفع القبعة للعقول الواعية التي تبحث وتتأكد من المعلومات في التغريدة السابقة قبل التعليق عليها فنحن في عصر المعلومات المتاحة والموثقة ولا عزاء لمحبي صدام المجرم اللي سبوني الله يحشركم معاه”.

وتابعت “تغريدة أخرجت الثعابين من جحورها… الثعابين التي تعبد الطغاة و تطالب بالحريات.. شلوووون ما أدري”، خاتمة بالقول “تغريدة الغبار والأهوار تحتوي على معلومة حقيقية أخرجت حقائق أخرى منها حاجة البعض لجلسات نفسية”.

من هي الاعلامية سميرة عبدالله؟

سميرة عبدالله هي إعلامية كويتية من مواليد الأول من سبتمبر من العام 1979، حازت شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة العربية المفتوحة. بدأت مسيرتها المهنية في عالم الإعلام من خلال تدريب تابعته في قناة الجزيرة وتلفزيون الوطن، لتنطلق في مهنتها بشكل رسميّ عبر تلفزيون الرأي في العام 2007.

وتعدّ سميرة عبدالله الإعلامية الخليجية الكويتية الأولى التي تقدّم برنامجاً سياسياً في الخليج والكويت. ففي العام 2012، اعدّت وقدّمت برنامجاً سياسياً ساخراً يرتكز على التفاعل مع السوشيل ميديا، ثم عادت وقدّمت برامج انتخابات مجلس الأمة الكويتي لسنوات عديدة، حيث تركّز على موعد الانتخابات في الكويت وتحاور المرشحين إلى هذه الانتخابات.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com