كشف تعرض شذى حسون للعنف المنزلي جزءاً كبيراً وخفياً عن حياة الفنانة العراقية، ما استدعى تعاطفاً واسعاً من قبل محبّيها.
هروبها من المنزل بسبب العنف
كشفت شذى حسون أنها تعرّضت للعنف في إحدى علاقاتها السابقة وقررت مغادرة المنزل والهروب منه، مشددة على أنها الآن حرّة لأنها هربت ولم توافق على الحالة التي كانت فيها. كما أنها بكت حين تذكرت تعرّض أحد المقربين منها للعنف أمامها.
هذا وأفصحت الفنانة العراقية عن رأيها في العديد من المواضيع، حيث انطلقت في حديثها من كونها حساسة جداً، عن جانب كبير من شخصيتها، حيث قالت إنها شخص حساس، وتحديداً في ما خصّ العنف ضد المرأة.
جدل حول اعتناق ديانا حداد الاسلام… ومدير أعمالها يوضح!
الزواج المتعدّد للرجال
وفي معرض الحديث عن عرض شذى حسون للعنف المنزلي، أبدت رأيها في ما يخصّ الزواج المتعدد للرجال بحسب الشريعة الإسلامية، معتبرة أن هذا الأمر لا يجوز للمرأة قائلة “هي حرية شخصية وموجودة في الشريعة، وليست حرية شخصية للمرأة لأسباب جسدية؛ لأنه ما رح ينعرف الولد لمين، وفحص الـDNA في أوائل الشهور من الممكن أن يقتل الجنين”.
وبسبب الظلم الذي تعرضت له الفنانة العرقية كما قالت، فقد قررت أن تكمل حياتها وحيدة، ومن دون الإرتباط بشريك معيّن. إلا أنها أوضحت في الوقت عينه أنها ضد المساكنة قبل الزواج، وعلّقت قائلة “قصة المساكنة رح تضيع وقت، وليش أساكن شخص، ممكن في يوم من الأيام يحمل حقيبته ويروح، دون مسؤوليات؟”.
وعن المثلية الجنسية، اعتبرت حسون أن “كل واحد يتحمل مسؤولية نفسه، ممكن يكون عنده أمراض داخلية ما حد يعرفها غيره، خلته يوصل لهذا الشيء، وأنا مع كل واحد حر بنفسه”، محاولة بذلك إظهار رأيها بطريقة غير مباشرة.
كما تطرقت في حديثها حول العلاقة التي تربطها بالفنان المغربي سعد لمجرد، وقالت ” صديق قديم، شخص طيب جداً، وحقيقة اللي صار وياه يمكن يصير لأي أحد ثاني، والقضاء لم يقل كلمته، وإلى اليوم لم يعط القضاء الفرنسي كلمته النهائية، والمتهم بريء إلى أن تثبت إدانته”.