ضغط العمل يضع العلاقة الزوجية في خطر!

في عصرنا هذا، أصبح العمل دوّامة من الضغوط النفسية والجسدية، خصوصاً للمتزوجين، المرهقين بمسؤوليات الأُسرة والأولاد في الأصل. وهكذا، تدخل ضغوط العمل لتقضي على سعادة المتزوجين. لذا يعرض موقع “أنوثة” لكِ تأثير ضغوط العمل على العلاقة الزوجية الحميمة تحديداً وكيفية إيجاد حلّ.

 

امنعي تسلل توتر العمل الى الحياة الزوجية

 

تباعد الزوجين

 

إذا كان الشريكان يعملان، ولا يتسنّى لهما تجاذب الحديث أو تبادل الحب والحنان والاستمتاع، قد يهدد ذلك الأسرة بالكامل. فغياب الأب أو الأم عن الأولاد والانصراف عن تربيتهم، وعدم قضاء وقت جميل معهم، يجعل توازنهم يهتز بشكل كبير.

 

ويوضح الاخصائيون في العلاقات الزوجية أنّ الرجل والمرأة يتأثران بشكل متساو، إلاّ أنه يكفي الرجل بطبيعته أن يمارس العلاقة الزوجية ليرتاح من ضغوطه، الأمر الذي لا يجدي مع المرأة. فهي تكون مرهقة جسدياً ومحرومة من عطف وحنان الزوج. وهكذا، تبدأ الهوّة بينهما بالإتساع. ولا يتسنى للشريكين أحياناً رؤية بعضهما إلا ساعة أو ساعتين يومياً، ويعودان إلى البيت في المساء مرهقان، لا يفكرون سوى في الوصول إلى السرير لينعما بشيء من الراحة.

 

اتبعي هذه النصائح لتحصلي على حياة زوجية ممتعة

 

إعادة العلاقة الحميمة

 

ليس هناك حلاًّ للتملص من ضغوط العمل، سوى في انتهاز الشريكين كل فرصة متاحة للابتعاد عن الروتين اليومي والواجبات الثابتة، من خلال الخروج معاً، أو قضاء الإجازات القصيرة والطويلة، بعيداً عن البيت. ومن المهم أن يخففا الرتابة من حياتهما، ويجتمعا وحدهما أو مع الأسرة في مكان يحقق السعادة لجميع الأطراف. ويعتبر السفر من الطرق المميزة التي تسمح للزوجين بالالتقاء وانعاش علاقتهما بعيداً عن الضغوط اليومية، فإذا كنت تشعرين بروتين العلاقة الزوجية هذا الحل مثالي لك، ولا داعي للسفر الى مكان بعيد بل احياناً قضاء يومين في منتجع جديد يغير مجرى العلاقة كلها.



All rights reserved. Copyrights © 2024ounousa.com