يعتمد الطّلق الصنّاعي على الفحوصات المهبليّة للحامل، وبعد أن يتمّ التأكّد من إمكانيّة إعطاء الحامل طلقاً صناعيّاً وأنّه لا يضرّ بها أو بجنينها، يتم عمل ذلك بثلاثة طرق وهي: إمّا عن طريق تحاميل مهبليّة، وإمّا عن طريق فتح الغشاء الأمينوسي، أو عن طريق حقنة في الوريد لدواء الأوكسيتوسين، وهو يساعد في تحفيز عضلات الرّحم على الإنقباض. ولكن لهذا الطلق بعض المخاطر على صحة الأم والجنين سنكشفها في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
كلّ ما يجب أن تعرفيه عن الطلق الإصطناعي
مخاطر الطلق الصناعي
للطّلق الصّناعي مخاطر عديدة، ولذلك يجب عدم الإستعجال في طلبه إلّا بمشورة الطبيب المطّلع على الحالة. حيث أنّه قد يؤدّي على حاجة الأمّ لعمليّة قيصريّة في حالة عدم استعداد الرّحم بعد للولادة. وقد يعرّض الطّفل فيما بعد لمشاكل في التّنفس، أو تقليل نسبة الأوكسجين الواصل للطفل، وما يتبعه من مشاكل خلقيّة بعد ذلك. وقد يعرّض الأمّ للنزيف، أو حتّى تمزّق الرّحم، إضافة إلى مخاطر أخرى كثيرة على الأمّ وطفلها.
ومن مخاطر الطلق الصناعي ايضاً:
- الولادة المبكرة، قد تنتج عند استخدام الطلق الصناعى فى وقت مبكر، مما يعرض طفلك للابتسار ومشاكل فى التنفس بعد الولادة.
- الأدوية المستخدمة لتحفيز الطلق مثل الأوكسيتوسين أو البروستاجلاندين، قد تنتج عنها الكثير من التقلصات، والتى يمكن أن تقلل من إمدادات الأوكسجين لطفلك، وخفض معدل ضربات القلب لدى الجنين.
- العدوى اذ تزيد مخاطر الإصابة بالعدوى لدى الأم والجنين فى حالات الطلق الصناعي.
- مشاكل الحبل السري، حيث قد ينزلق فى المهبل قبل البدء فى الولادة مما يسبب الضغط عليه ونقص إمداد الأوكسجين للطفل.
- تمزق الرحم وهو عارض نادر، ولكن يمكن حدوثه، وقد يستدعى ولادة قيصرية عاجلة لتجنب مخاطر تمزق الرحم على حياتك وحياة الطفل.
- نزيف ما بعد الولادة فقد الطلق الصناعي قد يزيد من مخاطر النزيف بعد الولادة، لعدم إنقباض عضلات الرحم بشكل جيد بعد الولادة.
دواعي اللجوء إلى الطلق الصناعي
هناك العديد من الأسباب التي قد يحتاج فيها طبيبك للجوء إلى استخدام الطلق الصناعي، خاصة عند وجود خطر عليكِ أو على جنينك، ومن هذه الاسباب:
- إذا كنتِ على وشك تعدي فترة الأسبوعين بعد ميعاد الولادة، ولم يبدأ الطلق الطبيعى بعد.
- بداية الطلق الطبيعي ولكن لا أثر للتقلصات بعد.
- وجود عدوى فى الرحم.
- عدم وجود ما يكفي من السائل الأمنيوتي المحيط بالجنين.
- إذا بدأت المشيمة فى التدهور.
- إنفصال المشيمة بعيداً عن جدار الرحم الداخلي إما جزئياً أو كلياً.
- حالتك الصحية في خطر أو تعرض جنينك للخطر، كإصابتك بضغط الدم أو السكر.
