تصدّر خبر مقاضاة شيرين عبد الوهاب لشقيقها مواقع التواصل الإجتماعي عقب خروجها من المستشفى وإصدارها بياناً هامّاً.
مقاضاة شيرين عبد الوهاب لشقيقها
أصدر المستشار والوكيل القانوني للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، المحامي ياسر قنطوش، بياناً صادراً عنها عبر صفحته عبر فايسبوك، علّق من خلاله على آخر المجريات التي طالت موكّلته خلال وجودها في مستشفى مكثت فيها لعلاج لمدة 20 يوماً.
وردّ البيان على إعلان مدير أعمال شيرين، ميمي فؤاد، أنه اتخذ قراره بالتوقف عن العمل معها رافعاً عنها الحرج بهذه الخطة، مشدداً على أن العمل معها لم يعد يناسبه إلا أنه لن يتخلى عنها عندما تحتاجه، معتبراً أنها عليها أن ترتاح في الفترة الحالية إذ أنه ليس واضحاً ما ستحمله لها الأيام المقبلة.
من جهتها، أشارت شيرين في البيان إلى أن ما ورد على لسان فؤاد غير صحيح، إذ ما حصل فعلاً هو أن الفنانة هي من أنهت عمله لأنه لم يقم بالدور الذي كان مطلوباً منه في الفترة الماضية، مشددة على أنه كل الأخبار التي يتمّ تجاولها ما هي سوى شائعات عارية من الصحة.
تعرّض شيرين لمؤامرة
على خط آخر، اعتبر بيان شيرين أن الأخيرة تعرضت لمؤامرة كبيرة مغلّفة كان أحد أطرافها شقيقها محمد عبد الوهاب بالإضافة إلى بعض المقربين منها.
وروى البيان تفاصيل صادمة، فقالت شيرين إن شقيقها ضربها وسحلها بقوّة السلاح لترهيبها وإخافتها بالتعاون مع بعض من أصدقائه، مشددة على أن هذه المعلومات موثّقة في استجوابها أمام النيابة العامة، معلنة أنها فضلاً عن اتهامها الصريح له بذلك، فهي يتعمد لمقاضاته قانونياً وتحديداً بسبب السب والقذف التي أتت على لسانه خلال مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب.
شيرين عبد الوهاب لم تقع في منزلها بل تعرضت للضرب على يد شقيقها!
وجاء في البيان: “تعلن الفنانة أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائنا من كان يسىء لها أو لسمعتها، وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الأخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة حيث إن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماماً لأعمالها الفنية، تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية”.