تتساءل العروس عما يمكن ان ينتابها من مشاعر في يوم زفافها، وغالباً ما لا تجد جواباً على هذا التساؤل إلا في يومها المميز. وهذه المشاعر لا تبرز إلا في اللحظة المنشودة التي تعيشها العروس، ولا تستطيع في كثير من الأحيان وصف هذه الأحاسيس. واليوم يكشف لك موقع أنوثة ابرز مشاعر تراود كل عروس يوم زفافها.
كيف تدلّلين نفسك قبل يوم الزفاف؟
الضياع بين الماضي والمستقبل
تمر العروس في يوم زفافها بمرحلة التشتت بين ما كانت تعيشه في الماضي، حين كانت لا تزال صغيرة وشابة عزباء، وما ينتظرها في المستقبل، هذه المرحلة الجديدة التي تنتظرها والتي بدأتها في يوم زفافها مع شخص جديد. وهذا الشعور لا يمكن أن يعرف به أحد آخر سوى من مرت بهذه التجربة.
العاطفة القوية
هذه الحالة شائعة جداً بين العرائس في يوم زفافهن، وتكون العروس في هذا اليوم شديدة الحساسية، تتأثر بسرعة وبسهولة لأبسط الأمور، ففي مرحلة تبتسم وتضحك، وفي مرحلة أخرى تبكي وتتأثر، خصوصاً عند لقاء أحبة قدامى أو وداع اهلها وإخوتها. وهذا المزيج من المشاعر يضعها في مرحلة عاطفية يصعب وصفها.
الإرهاق والتعب
ما لا تفصح عنه العروس خلال زفافها، هي حالة التعب والإرهاق، فهي تكون متعبة من التحضيرات والاستعدادات الكثيرة التي كانت تقوم بها منذ مدة، كما أنها تكون متعبة خلال النهار من استقبال المهنئين، لكنها لا تظهر هذا الأمر وتحاول إخفاءه قدر المستطاع كي تبقي البهجة والسرور على وجهها أمام الجميع.
لماذا تبكي العروس في يوم زفافها؟
حالة نسيان الذات
تشعر العروس في هذه الليلة أنها مشتتة وضائعة، على الرغم من أنها ليلتها المميزة ويومها المنتظر، فهي تدور وتتنقل بين المدعوين من أهل وأصدقاء وأقارب، الأمر الذي يجعلها في حالة من نسيان الذات وعدم التركيز على ما يجب أن تقوم به أو تتنبه له. لذا ترافقها أمها أو شقيقتها في كل ما تفعله خلال الحفل.
