هذا المقال برعاية FOREO
هل لا زلتِ تتبعين الطريقة التقليدية لتنظيف وجهك بإستخدام يديك فقط؟ ذلك ليس كافياً أبداً، فمهما حاولتِ فرك بشرتك واستخدام الغسول، لن تستطيعي الوصول الى داخل المسام لتنظيفها بشكل عميق والتخلّص من كلّ الشوائب المتراكمة فيها. لذلك، تحتاجين الى فرشاة تنظيف الوجه الكهربائية التي تحقّق لكِ النضارة التي تحلمين بها من خلال تقشير الخلايا الميتة وإزالة كلّ الراوسب التي تمنع إشراقة بشرتك.
لكنّ السؤال الذي يمكن أن تطرحيه حين تتخذي قرار شراء هذه الفرشاة الضرورية لروتينك اليومي هو أي نوع يجب ان تختاري. فهناك العديد من الخيارات أمامك، لذا ننصحكِ بالإطلاع على هذه الحقائق الثلاثة التي نعرضها لكِ وتحسمي قرارك بناء عليها.
۱- التكنولوجيا ليست نفسها بين فرش تنظيف الوجه الكهربائية: الحقيقة الأولى التي يجب أن تعرفيها لكي يكون خيارك هو الأفضل، أنّ هناك فرق في التكنولوجيا التي تعتمدها الفرش الكهربائية الخاصة بتنظيف الوجه. فستجدين أولاً التكنولوجيا الاكثر شيوعاً وهي الدوران (Rotating) حيث تأتي الفرشاة مجّهزة بشعيرات تدور بشكل دائري لتنظيف المسام. وهي تنظّف البشرة بشكل فعّال لكن يجب أن تتنّبهي الى أنّها يمكن أن تكون قاسية على الجلد وتؤدي الى تهيّجه بسبب الحركة الدائرية السريعة.
ثانياً، هناك الفرش التي تعمل بتقنية الذبذبة (Oscillating) لإزالة كلّ الرواسب من المسام، وقد أثبتت فعاليتها في هذا المجال، لكن لديها أيضاً تأثير على بعض أنواع البشرة من ناحية الإحمرار والتهيّج والجفاف مع إستخدامها لفترة طويلة.
ثالثاً، هناك الفرش التي تعمل بحسب أحدث تكنولوجيا ™T-SONIC مثل فرشاة 2 LUNA من علامة الجمال السويدية FOREO التي تعمل بتقنية النبضات الصوتية التي لا تسبّب أي أذى للبشرة، وفي الوقت نفسه تزيل ٩٩٫٥٪ من الأوساخ والزيوت وبقايا المكياج، مع تفتيح مسامات البشرة وتعزيز قدرة البشرة لأمتصاص منتجات العناية بالبشرة مقل الكريمات وغيرها لبشرة أكثر نضارة. فإذا كنتِ تبحثين عن عناية لطيفة وفعّالة لبشرتك، هذه التكنولوجيا ستحقّق لكِ ذلك.
٢- للشعيرات دور مهمّ جداً في التنظيف والسلامة: التكنولوجيا المستخدمة في فرشاة تنظيف الوجه الكهربائية مهمّة جداً لتحقيق مستوى التنظيف الذي تطمحين اليه، لكن للشعيرات أهمية موازية أيضاً. فالفرش التي ستكون متاحة أمامك غالباً ما تأتي بشعيرات من النيلون، ما يعني ضرورة الحفاظ على نظافتها بشكل دائم من خلال غسلها وتعقيمها للتخلّص من كلّ البكتيريا والأوساخ التي تعلق فيها. كما أنّك ستحتاجين لتبديلها بعد فترة من الوقت وإلا أصبحت من العوامل السلبية لنظافة بشرتك بدل أن تكون العكس.
إلا أنّ هذا النوع من الفرش ليس الخيار الوحيد أمامك، فهناك أيضاً فرشاة LUNA 2 المصنوعة من السيليكون الصحّي غير المسامي الذي يمنع تراكم البكتيريا، وهي ۳٥ مرّة صحّية أكثر من فرشاة الوجه العادية. فحين تستخدميها، لن تحتاجي أبداً للتفكير بتغيير الرأس المنظّف أو بمدى صحّة إستعمالها على المدى الطويل. ويمكن أن تستفيدي بشكل مزدوج من هذه الفرشاة، ففي الجانب الأول منها تجدين رؤوس السيليكونية المستديرة لتقدم تنظيف لطيف للبشرة. وفي الجانب الثاني تستفيدين من وضع مكافحة الشيخوخة، فحين تشغّلينه سيصدر الجهاز نبضات بتردّد منخفض تستهدف المناطق المعرّضة للتجاعيد، لكي تظهر البشرة أكثر تماسكاً ومرونة.
۳- لا يمكن أن تستخدمي أي فرشاة كهربائية لبشرتك: الحقيقة الثالثة مهمّة جداً لكي لا تلحقي الأذى ببشرتك، فمعظم فرش تنظيف الوجه الكهربائية تصدر بنموذج واحد مع سرعات متعدّدة لكلّ أنواع البشرة، لكنّ ذلك ليس صحّياً وينتج عنه الاحمرار والتهيّج الذي ذكرناه سابقاً. فستجدين على الفرشاة ملاحظة أنّها مناسبة لكلّ الأنواع دون إستثناء، وهنا فكّري مرتين قبل أن تقدمي على الشراء. فهل يمكن أن يكون تنظيف البشرة الحسّاسة شبيهاً بالدهنية أو المختلطة؟ لكي يكون قرارك سليماً، تحتاجين الى فرشاة صمّمت لنوع بشرتك فقط خصوصاً على صعيد الرؤوس التي تلامس الجلد. وهذا ما توفّره لكِ LUNA 2 التي تأتي بأربع نماذج ذات ألوان مختلفة مصمّمة خصيصاً لتناسب كلّ نوع بشرة.
إعرفي أكثر عن هذه الفرشاة المتطوّرة والتي تلّبي كلّ إحتياجاتك عبر زيارة الموقع الخاص بعلامة FOREO
