من المواضيع الشائعة في زمننا الحاضر هو موضوع صراخ الأمهات في المنازل. تحاول الأم دائماً أن تعطي التربية الأنسب لأطفالها بكل الحيل الممكنة التي تتوافر بين يديها ولكن في بعض الأحيان تخرج الأمور عن سيطرتها فتجد أمامها طفلها لا يستجيب لطلباتها ولا يحترم رأيها فتلجأ الى الصراخ في وجهه لتأديبه ولجعله يفهم ما يجب عليه القيام به ولكن لهذا الضراخ تأثيرات سلبية على نفسية الطفل ونحن اليوم من خلال هذا المقال من أنوثة سنشرحها لك.
-صراخ الأم في المنزل يؤثر سلباً على الطفل بشكل عام كما أنه يعطي صورة سلبية عن المربي ويدل على صعف شخصيته ونفاذ الحيلة منه في تربية اولاده لربما لأنه تربى على نفس الأسلوب من الصراخ فها هو يستخدمه مع أطفاله أو لأنه عصبي فبالطبع إن كانت الأم منشغلة في العمل طوال النهار لتعود لتدرس أطفالها وتطعمهم...قد تفقد أعصابها من أقل الأشياء وتبدأ بالصراخ في وجههم ولكن هذا الأسلوب التربوي بالإجمال خاطئ ولا ينفع الولد بأي شيء.
-يزرع صراخ الأم في البيت جواً من التوتر يطال كل الذين يسكنونه وقد ينتج عن الصراخ كفل مريض نفسيّاً أو مصاب بالقلق والإكتئاب لأنهم سيظن بأن والدته لا تحبه لأن تصرخ في وجهه باستمرار. الى جانب ذلك قد يتبع الولد أسلوب الصراخ هذا الذي تشربه من أهله ع أصدقائه أو مع الأكبر منه سنّاً والموضوع هنا يظهر نتيجة الخلل في التربية منذ الصغر لأن الطفل لن يكن أي احترام لأي كان.
-من نتائج وتأثيرات الصراخ السلبي للأمهات على أطفالهن يتبين أن الصراخ ينتج جيلاً مشاغباً وفاسداً من الأولاد يتسلحون بالعصبية والعناد والعدوانية في بعض الأحيان مع قلة الاحترام للجميع.
