الإجهاض في الشهر الثاني
امومة
الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية
هل يمكن للحامل شرب الشاي الاخضر؟
امومة
هل يمكن للحامل شرب الشاي الاخضر؟

حليب الماعز بين الايجابيات والسلبيات

الأربعاء، 17 فبراير 2016
حليب الماعز للرضع

ان غذاء الطفل بشكل سليم يعتبر الأولية الأولى للأم ومن المتعارف عليه أن حليب الأم هو الأنسب للرضيع اذ يؤمن له الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها للحصول على نمو سليم ومتوازن ولكن في بعض الحالات قد لا تتمكن الأم من ارضاع ابنها مما يضطرها بالإستعانة بخيارات أخرى كالحليب الصناعي أو حليب البقر أو الماغز كما أنه بدءا من الشهر السادس يصبح من الضروري ادخال مواد غذائية جديدة على النظام الغذائي للطفل ولكن هل هذه الخيارات لا سيما حليب الماعز صحية للرضيع؟

 

ماء الارز... فائدة كبيرة للرضيع بغياب الرضاعة

 

فوائد حلب الماعز

 

- ان حليب الماعز معروف بفوائده للبشرة ويتم وصفه لعلاج العديد من مشاكل البشرة لا سيما الإكزيما.

 

- ينصح بعض الخبراء باعطاء حليب الماعز ابتداءا من الشهر السادس للرضيع لأنه يعمل على تقوية عظام الرضيع وتنميتها.

 

- يحمي حليب الماعز الرضيع من تقوّس الساقين والإصابة بالهشاشة بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم.

 

- يعالج حليب الماعز الإلتهابات الجلدية مثل إحمرار البشرة وتهيجها والتي قد تكون ناتجة من الحفاضات.

 

- يحد حليب الماعز من إصابة الرضيع بالإمساك ولا يسبب أي نوع من الحساسية.

 

- يعمل على تقوية قلب الطفل ويجعل تدفق الدم في الجسم أفضل بسبب احتوائه على نسبة كافية من البوتاسيوم.

 

الفيتامين د العنصر الاهم للرضع

 

- يقوي عضالات الرضيع ويزيد من قدرته لاحقا على الحبو والمشي والركض.

 

- يعمل حليب الماعز على تقوية نسبة الهيموغلوبين في جسم الرضيع ويحمي من الإصابة بالأنيميا.

 

- يساعد الطفل على النوم لساعات متواصلة خلال الليل

 

أضرار حليب الماعز

 

ولكن مقابل هذا الرأي الذي يشجع على اعطاء حليب الماعز للرضيع لا سيما بعد الشهر السادس تحذر بعض الدراسات الحديثة من خطورة هذا الحليب على صحة الطفل. ففي دراسة أجريت حديثا في ألمانيا، حذر الأطباء من مخاطر حليب الماعز على صحة الرضيع مشددين أنه يزيد من خطر اصابة الرضيع بالحساسية مركزين على اهمية اكمال الرضاعة الطبيعية حتى بلوغ الطفل عامه الأول.

 

وشددت الدراسة التي اجراها باحثون في لجنة التغذية التابعة للجمعية الألمانية لطب الأطفال والشباب، أن الأطفال الذين يشربون حليب الماعز هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالحساسية وأشار الخبراء أن ذلك قد يحدث بسبب تشابه البروتينات الموجودة في حليب الماعز بتلك الموجودة في حليب الأبقار, رغم عدم احتوائه على نوع واحد من بروتينات الحليب المعروف باسم "كازيين" الذي يتوافر بكثرة في حليب البقر. ولفتت الدراسة أن حليب الماعز فقير بالفيتامينات Dو B12 والفوليت والحديد وبالتالي هو غير ملائم لتغذية الأطفال الرضع لا سيما في عامهم الأول.