أصدقاء المدرسة
جمال و صحة
ساعدي طفلك ليحصل على أصدقاء في المدرسة
 اصابة الرجل بسرطان الثدي
صحتك
هل يمكن للرجل ان يصاب بسرطان الثدي؟

سرطان الثدي خلال الحمل... حاربي من أجل طفلك!

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015
سرطان الثدي عند المرأة الحامل

يشكل موضوع سرطان الثدي خلال الحمل حدثاً مؤلماً في حياة اي مرأة وزوجها، لتأثيره على مستقبلها ومستقبل الجنين. وقد كانت نسبة إصابة الحوامل بسرطان الثدي قليلة جداً، بعكس الآن للأسف. حيث أصبحت كل 10 نساء حوامل معرّضات للإصابة من أصل 10 آلاف، الأمر الذي يحمل معه خطورة كبيرة على الجنين والأم. وترجع هذه الزيادة بعدد الحالات، إلى عدم تشخيص سرطان الثدي في مراحل مبكرة وعدم الإكتراث للأعراض. حتى أنّ الطبيب لا يشك بالسرطان، بسبب صغر سن الحامل. لذا يكشف لك موقع "أنوثة" عن الأعراض التي يجب الإنتباه إليها والعلاج الممكن، للفوز بحياتك وحياة طفلك.

هل للرضاعة الطبيعية ثأثير على سرطان الثدي؟

أعراض السرطان خلال الحمل

 

قد تشعر الحامل بتغييرات غير طبيعية في أحد ثدييها أو على الجلد، مثل تورم واختلاف بين الثديين، كتلة بارزة، الم زائد، سماكة زائدة للحلمة، تغير مختلف بشكل الحلمة أو انكماشها وانسحابها إلى الداخل. بالإضافة إلى تورم تحت الإبط، احمرار وسخونة بالجلد والثدي.

يجب استشارة الطبيب على الفور، الذي قد يصف مضاداً حيوياً لإلتهابات قد يشك أنها عادية. ولكن إذا لم تستجب على العلاج خلال أسبوع أو عشرة أيام، فيجب مراجعة الطبيب للمتابعة وإجراء صورة صوتية. وإذا تم اكتشاف أية كتل مرضية، فيتم إجراء خزعة للتأكد من عدم وجود خلاية سرطانية. لكن لا يتم إجراء صورة شعاعية، وذلك لعدم تعريض الجنين إلى الأشعة الضارة.

التشخيص

 

إذا تم تشخيص ورم سرطاني، يجب إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من مرحلة السرطان، تحديد خطورته وكيفية علاجه. بالإضافة إلى فحوصات الدم، يسمح بإجراء صورة صوتية للثدي وصورة صوتية للبطن وللكبد. لكن لا يسمح بإجراء صورة نووية للعظم ولا سكانر للصدر وللبطن والحوض.

هل يصيب سرطان الثدي المرأة دون الأربعين؟

علاج سرطان الثدي خلال الحمل

 

يمكن إجراء عملية جراحية في أي وقت من الحمل وعادة ما تكون لإستئصال الثدي بشكل كامل وعقد تحت الإبط. لكن لا يمكن إعتماد الإستئصال الجزئي خلال الحمل لأنه يتطلب علاجاً بالأشعة. كما يمكن إعطاء بعض الأدوية حسب مرحلة الحمل ودرجة نمو الجنين. لكن لا يمكن إعطاء العلاج الكيميائي خلال الثلث الأول من الحمل، بل فقط خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل.

بعد أن تشفى المرأة، يجب متابعتها لمدة 5 سنوات للتأكيد على عدم عودة المرض وتكون قد أكملت العلاج المضاد للهرمونات. لكن إذا حصل الحمل بعد 3 سنوات فقط من العلاج الاساسي، فلا تأثيراً سلبياً لا على صحة المرأة ولا على صحة ومستقبل الجنين.