كيف ستساعدك الرضاعة على محاربة سرطان الثدي؟
ما أبرز أعراض سرطان الثدي خلال الحمل؟
قبل البدء في التوسّع بهذه النقطة، نشير إلى صعوبة الإكتشاف المبكر لسرطان الثدي أثناء الحمل بحيث أنّه سيصعب عليك ملاحظتها ظنّاً منك مثلاً أنّ تورّم الصدر وتحجّره هما نتيجة الحمل وبدء تكوين قنوات الحليب، إلّا أنّ الواقع قد يدلّك إلى حقيقة أخرى ألا وهي بدء إنتشار السرطان في الثدي. وسنلخّص لك أهمّ الأعراض في التالي:
- تشكّل التغييرات المبالغة في ثديك إشارة أوليّة إلى خطر السرطان، نذكر منها تورّم الجلد وظهور كتلة بارزة أو ورم في منطقة الإبط.
- تنبّهي جيّداً إن شعرت بأوجاع مؤلمة وسخونة أو حتّى إحمرارملفت في صدرك، فهي إحدى الدلائل على سرطان الثدي.
- راقبي بدقّة حجم الحلمة وشكلها فأيّ تغيير غير مألوف على هذا الصعيد من شأنه أن يدقّ ناقوس الخطر.
تشخيص سرطان الثدي عند المرأة الحامل
إذا شعرت بتلك الاعراض التي ذكرناها أو بأحدها على الأقلّ، سارعي إلى إجراء صورة صوتيّة للثدي، مع أهمية إستشارة طبيبك قبل ذلك لتحديد إمكانية القيام بالصورة دون أي تأثير على الجنين.
سرطان الثدي خلال الحمل...حاربي من أجل طفلك!
كيف يعالج سرطان الثدي أثناء الحمل؟
بعد التأكّد من الإصابة بالمرض تحدّد طرق العلاج تبعاً لنسبة تطوّر المرض وعمر الجنين، وسنعرض لك أهمّها:
- قد يلجأ الطبيب إلى خيار العمليّة الجراحيّة الذي يعتبر أميناً نسبياً في حالة المرأة الحامل. هنا قد يضطرّ الطبيب إلى إستئصال كامل الثدي بما أنّ الإستئصال الجزئي يتطلّب متابعة من خلال علاج بالأشعّة، و يعتبر هذا العلاج خطيراً جداً أثناء الحمل فهو قادر على إيذائ الجنين وإصابته بتشوّهات خلقيّة.
- يمكن إعتماد العلاج الكيميائي في ظلّ إشراف دقيق للأطبّاء المختصين خصوصاً إذا كانت لا تزال المريضة في الأشهر الأولى من حملها. يشترط هنا إستعمال أنواع معيّنة من الأدوية التي لن تسبب لها الضرر أو تعرّض جنينها لخطر الإصابة بأمراض عديدة أو تشوّهات خلقيّة.
