حبوب تنزيل الدورة الشهرية
صحتك
كلّ ما تريدين معرفته عن حبوب تنزيل الدورة الشهرية
Rare Beauty… سيلينا غوميز تُطلق علامتها التجارية الخاصة للمكياج!
العناية بالبشرة
Rare Beauty... سيلينا غوميز تُطلق علامتها التجارية الخ...

حقائق مهمّة عن فقدان الشهية العصبي تكشفها اختصاصية التغذية جوانا جليلاتي

الخميس، 03 يونيو 2021
حقائق مهمّة عن فقدان الشهية العصبي تكشفها اختصاصية التغذية جوانا جليلاتي

- بالتعاون مع جوانا جليلاتي

فقدان الشهية العصبي هو حالة صحية عقلية خطيرة تتمثل باضطراب في نمط الأكل، تجعل المصاب به يتناول كميات قليلة جداً من الطعام، بالاضافة الى الامتناع الكليّ عن تناول أطعمة معينة حتى إن كان يشتهيها، خوفاً من زيادة الوزن أو رغبةً في إنقاصه بشكل حادّ دون المعدّل الطبيعي.

وتؤدي هذه الحالة الى نقص في التغذية ومضاعفات تطال الصحة العامة وتهدد حياة المُصاب بهذا الاضطراب. ومع ازدياد التركيز على صورة الجسد وميل الأشخاص الى النحافة وخسارة الوزن، كثرت هذه الحالات المرضية. لذا أردنا القاء الضوء على هذا الموضوع بالتعاون مع اختصاصية التغذية واضطرابات الأكل جوانا جليلاتي.

- هل السبب الأساسي وراء فقدان الشهية العصبي هو نفسي؟

إن كل اضطراب غذائي يكون سببه نفسي، إن كان فقدان الشهية العصبي أو غيره. ففي حالة اضطراب فقدان الشهية العصبي المعروف بـAnorexia Nervosa، لا تكون المشكلة مرتبطة بوزن الشخص، بل هي بنظرته الشخصية لوزنه وقلقه الدائم من شكل جسمه حتى إن كان لا يُعاني من السمنة، وخوفه الدائم من نظرة الآخرين لقوامه، وعلاقته السيئة مع الطعام من جهة أخرى. هذه الأفكار هي ناتجة عن حالة نفسية واضطرابات عاطفية يعيشها المريض.

- لماذا يُعتبر هذا المرض شائعاً جداً خصوصاً في فترة المراهقة؟

يُمكن ملاحظة حالات من فقدان الشهية العصبي لدى الأشخاص المتقدمين في العمر، لكن هذا الاضطراب يصيب بشكل كبير فئة المراهقين الشباب. ويُمكن ربط هذه النتيجة، بظاهرة استخدام المراهقين بشكل كثيف لمواقع التواصل الاجتماعي التي يُروّج من خلالها للأجسام النحيفة والمنحوتة بشكل كبير وتحظى بكمية هائلة من الإعجاب، وغالباً ما يمتلكها المشاهير.

هذا الأمر يدفع المراهقين الى مقارنة أجسامهم بشكل مستمرّ مع صورة الجسد المروّج لها على أنها "مثالية" على هذه المواقع، وبالتالي يلجأون الى الانقطاع عن الأكل للحصول على قوام شبيه، ولفت الأنظار.

- ما هي العلامات التي تظهر لدى الشخص وتشير الى معاناته من فقدان الشهية العصبي؟

صحيح أن فقدان الشهية العصبي هو حالة نفسية واضطراب عقلي كما ذكرنا، لكن يُمكن تشخيصه من خلال السلوكيات الجسدية والتغيرات الظاهرة حتى للأشخاص المحيطين بالمُصاب بهذا الاضطراب.

- التقليل من كميات الطعام التي يتمّ تناولها.

- إلغاء فئات كاملة من الأطعمة الغنية بالدهون أو النشويات.

- ممارسة الرياضة بشكل مفرط ولساعات طويلة.

- عدّ السعرات الحرارية بشكل مستمرّ.

- قياس الوزن عدّة مرات في اليوم الواحد الى حدّ الهوس. حيث يربط المرضى بين قيمة ذاتهم وثقتهم بنفسهم بالرقم الذي يرونه على الميزان.

- إجبار الذات على تقيّؤ الأكل بعد تناوله.

- تناول المسهّلات للتخلّص من الأطعمة في الخروج.

- ما هي المضاعفات المتوقعة لفقدان الشهية العصبي في حال لم يتمّ علاجه؟

خسارة الوزن بشكل كبير وغير صحي لها مضاعفات خطيرة جداً على صحة المُصاب بهذا الاضطراب، فتتأثر كل أعضاء الجسم وتضعف وظائفها. ونذكر المضاعفات التالية أيضاً:

  • مشاكل جمالية سواء من ناحية الشعر، الاظافر أو البشرة.
  • ضعف عضلة القلب بسبب ضخ كميات أقل من الدمّ إليه. كما قد يشعر المرضى بدقات قلب سريعة.
  • انخفاض كثافة العظام، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام في عمر مُبكر لدى المصابين بفقدان الشهية العصبي أكثر من الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي طبيعي.
  • تأثر الدورة الشهرية لدى الفتيات.
  • هبوط هرمون التستوستيرون لمستويات منخفضة للغاية لدى الذكور.
  • دخول المستشفى مرّات عدّة بسبب المضاعفات الصحية للمرض.
  • وصولاً الى الوفاة، حيث تشير الدراسات الى نسبة عالية من الوفيات سببها فقدان الشهية العصبي والمشاكل الصحية الخطيرة الناتجة عنه بسبب سوء التغذية.

- كيف يتمّ علاج هذه الحالة؟ وهل هناك حاجة لتدخّل اكثر من اختصاصي؟

يختلف العلاج من شخص الى آخر، لأن اضطراب فقدان الشهية العصبي لا يصيب الجميع بذات الحدّة خاصّة في المراحل الأولى من ظهور الحالة.

ويحتاج المريض إلى علاج متكامل من خلال اختصاصي في تغذية وآخر للجانب النفسيّ. ويكون للاختصاصيّ النفسي الدور الأهم، فالخطوة الأولى التي يقوم بها، هي تشخيص الاضطرابات النفسية أو العقلية التي يعاني منها المريض وتدفعه لاتباع هذه السلوكيات الخطيرة.

ثمّ يقوم الاختصاصي النفسي بإقناع المريض بتناول الطعام والتي يصعب على اختصاصي التغذية فرضها على المريض، من دون إزالة الحواجز النفسية التي تمنعه عن ذلك.

هذه الجلسات من التأهيل النفسي، تساعد المريض على تخطّي الخوف من الأكل، والقلق المستمر من زيادة الوزن. وبعد إزالة الحواجز النفسية التي تسبّب هذا الهوس لدى المريض، يتدخل اختصاصي التغذية لإعطائه نظاماً غذائياً يعيد له ما فقده من فيتامينات ودهون ومعادن بشكل تدريجي ومدروس.

يمكن التواصل مباشرة مع جوانا جليلاتي عبر www.sohatidoc.com وحجز استشارة الكترونية معها.