كل مرأة تهتم بالحصول على بشرة ناعمة ونظيفة، فتلجأ إلى أساليب أخرى للتخلّص من الشعر الزائد كالمكنات والشمع، وتبتعد عن الشفرة بسبب كثرة ما سمعته من معتقدات حوّلتها إلى أسلوب حلاقة خاطئ. اكتشفي مع موقع أنوثة معتقدات خاطئة حول الحلاقة.
اكتشفوا بعض الاسرار غير المكلفة للعناية بالبشرة
معتقدات خاطئة حول الحلاقة
من الإعتقاد السائد أنّ الحلاقة تجعل الشعر ينمو بلون داكن وأكثر خشونة. لكنه في الحقيقة يعاود نموه، فيظهر الطرف بشكل مختلف عن الشعر الذي لم تتم حلاقته وبالتالي يبدو للعين كما لو كان أكثر سماكة او بلون مختلف. تزيل الحلاقة الشعر من سطح الجلد، وبعدها تبدأ بالخروج من البصيلة فتبدو خشنة وقاسية. كما يعتقد الناس ان الحلاقة تجعل البشرة جافة وحساسة، وهي على العكس، تجعل البشرة أنعم ملمساً ومظهراً مع إزالة طبقة الخلايا الميتة على الجلد.
ومن الاعتقادات الخاطئة الأخرى أن الحلاقة تزيل سمرة البشرة، وهو أمر غير ممكن. بل يمكن للحلاقة ان تحسّن مظهر سمرة البشرة من خلال إزالة طبقة خلايا الجلد الميتة عنها. فالاسمرار يحدث في المستويات العميقة من البشرة ولا يمكن لشفرة الحلاقة أبداً أن تلامس تلك الخلايا أو تصل إليها.
أخيراً، هل تقومين بالحلاقة فقط بالماء والصابون معتبرة أنها كافيان للحلاقة؟ الطريقة المناسبة بالفعل هي استخدام جل الحلاقة، حيث أن استعمال الصابون قد يتلف البشرة بسبب إزالة عناصر الترطيب الطبيعية فيها.
