من الطبيعي أن تشعري بالتوتر قليلاً بشأن التغييرات التي تحدث في حياتك وجسمك خلال الحمل. ولكن إذا كنتِ تشعرين بالتوتر والقلق بشكلٍ مستمرّ ودائم، فإعلمي ان الإجهاد الشديد يزيد من مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. لذا سوف نطلعكِ من خلال ما يلي على بعض النصائح التي تساعدكِ في السيطرة على الضغط النفسي خلال الحمل، فتابعي القراءة.
التحكم بالضغط النفسي خلال الحمل
1- تواصلي مع طفلكِ
من المفيد لك ولطفلك أن تسترخي، لذا لا تشعري بالذنب بشأن قضاء بعض الوقت مع نفسكِ. كلما سنحت لكِ الفرصة، تحدّثي مع طفلكِ المتنامي في بطنكِ. فبعد الأسبوع الـ23، يمكن لطفلك سماع صوتك، لذا حاولي الدردشة معه والغناء له. إنها طريقة رائعة للتواصل مع طفلك، وقد تساعدك على الشعور بمزيد من الإيجابية بشأن حملك.
2- احصلي على قسطِ كافٍ من الراحة والنوم
استمعي الى متطلبات إلى جسمكِ. إذا كنتِ تشعرين بالإرهاق النفسي والجسدي، خذي قسطاً من الراحة أو القيلولة واذهبي إلى الفراش باكراً. النوم مهم للصحة العقلية لأي شخص كما أنه يدعم الحمل الصحي.
لماذا يجب أن تتجنّبي الاجهاد خلال الحمل؟
3- تحدّثي عن مخاوفكِ مع الآخرين
إذا كانت لديك مخاوف بشأن صحة طفلك، فيمكنكِ دائماً اللجوء إلى الطبيب للإستفسار والإطمئنان. لا تخافي من الاعتراف بما تشعرين به، لأن هذا الامر سوف يساعدكِ على التخلص من الضغط النفسي الذي تعانين منه. وتحدثي إلى زوجكِ أيضاً، او الى صديقاتكِ اللواتي اختبرن الحمل. في الواقع ان التحدث عن المخاوف ومشاركتها مع الآخرين يقطع شوطاً مهماً في علاج هذه المشكلة.
4- التمارين الرياضية الخفيفة
حتى لو كان هذا هو آخر شيء ترغبين في القيام به، يمكن لممارسة الرياضة رفع معنوياتك في أي وقت، بما في ذلك عندما تكونين حاملاً. جزء من السبب هو أنه يطلق مواد كيميائية معروفة بهرمونات السعادة في عقلك. ومن الآمن تماماً القيام بالعديد من أنواع التمارين أثناء الحمل. فقط تجنبي الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، واستشيري الطبيب قبل تجربة أي تمرين شاق. وفي هذا السياق، تعتبر السباحة خياراً رائعاً دون أن تضغط على مفاصلك بشدة، بالإضافة الى اليوغا والمشي.
