الإنجاب من أجمل الأمور التي تحصل في حياة الثنائي ولكن العديد من الأزواج لا يرغبن في الإنجاب خلال المرحلة الراهنة. فيرغب العديد من الأزواج، تأخير حصول ذلك نتيجة ظروف مادية او إجتماعية أو نتيجة ارتباط الثنائي بمشاريع مهنية. إن الوقاية من حدوث الحمل يمكن أن تتم عبر الأدوية والعلاجات الهرمونية ولكن العديد من النساء، يفضلن عدم أخذ العلاجات الهرمونية المانعة للحمل لتفادي حصول مشاكل صحية ويعمدن الى اختيار الأساليب الطبيعية.
موانع الحمل الطبيعية
اليك ابرز الطرق الطبيعية للوقاية من حصول حمل غير مخطط له:
- طريقة العدد: ينصح الأطباء الأزواج الذي يريدون تنظيم أسرتهم وتجنب الإنجاب في الوقت الراهن بعدم اقامة علاقة جنسية في فترة الإباضة عند المرأة. وتعتبر الأيام الأول بعد فترة الحيض والأيام القليلة قبلها أكثر الفترات أماناً لإقامة علاقة جنسية. فنسبة حدوث الحمل خلال هذه الفترة لا تتخطى 0.1% أي أن من بين كل 100 أمرأة تمارس العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة امرأة واحدة معرضة للحمل. ويمكن للمرأة مراقبة جسمها وبعض الإشارات للتأكد أنها ليست في فترة الإباضة، كمراقبة حرارتها يومياً ومراقبة كمية ولون السائل الذي يخرج من عنق الرحم. يذكر أن هذه الطريقة فعالة فقط عند النساء الذين لديهم دورة شهرية منتظمة علماً أن بعض العوامل قد تؤثر على جسم المرأة كالإجهاد، التوتر والسفر.
- عملية القذف الخارجية: كما يمكن للأزواج الذين لا يرغبون بالإنجاب أن يتأكدوا أن عملية قذف الحيوانات المنوية تحصل في الخارج مما يؤمن حماية بنسبة 99%.
- فترة الرضاعة: إن نسبة حصول الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية تكون ضئيلة جداً ولكن ليست معدومة لأنه قد سجلت بعض حالات الحمل خلال هذه الفترة نتيجة خلل هرموني.
هذه هي وسائل منع الحمل المناسبة للسيدة المرضعة
طرق أخرى لمنع الحمل
يذكر أنه هناك طرق أخرى تقي من حدوث الحمل الغير مخطط له ومنها:
- استعمال الواقي الذكري: يمكن للرجل أن يستعمل الواقي الذكري لتجنب التقاء الحيوانات المنوية مع البيوضة وهذه الوسيلة خالية من الهرمونات.
- الطرق الهرمونية: أما طرق الوقاية الأخرى فتعتمد على الهرمونات كاللولب الهرموني، حبوب منع الحمل على أنواعها والعازل الأنثوي. ولقد أثبتت التجارب أن نسبة نجاح هذه الوسائل هي 99% ويبقى هامش 0.1% بحدوث الحمل.
