القبلة بين الزوجين هي من اولى وسائل التعبير عن الحبّ والشغف، ولكن بعد مرور مدّة على الارتباط والزواج يهمل الزوجين القبلة ويبتعدان عنها. فما هي اهمية القبلة في خضم الحياة الزوجية؟.
على مرّ العصور اكتسبت القبلة أهمية كبيرة في خضم العلاقات العاطفية إذ تدلّ على الحبّ والرغبة والشغف، ويقال انّه كلّما كانت القبلة طويلة وحارة كلّما عبّرت عن مشاعر صادقة اكثر. وأشارت الأبحاث أيضاً أن القبلة قد تزيد الشهوة خصوصاً لدى المرأة ويعود ذلك الى بعض المؤثرات النفسية.
الشعور باللذة والسعادة
بيّن بحث أجري في الولايات المتحدة الأميركية أنّ "التقبيل هو أكثر أهمية للنساء من الرجال، اللواتي يعتمدن على القبلة بشكل أساسي لاكتشاف مدى صدق وعمق مشاعر الشريك". في حين أن الرجال لا يعلقون تلك الأهمية على القبلة، رغم اعتبارهم أنها تدلّ على الرومنسية والحميمية. ويقال أيضاً أن الرجال يعتمدون على القبلة لإثارة شهوة المرأة وإغراءها وصولاً الى ممارسة العلاقة الجنسية.
وأفادت الأبحاث العلمية أيضاً أن القبلة تحرر مادة الأوكسيتوسين في الدماغ، المسؤولة عن جعل الناس يشعرون باللذة والسعادة. وذكّرت الأبحاث النفسية بأهمية القبلة بصفتها مفتاح الحفاظ على علاقة زوجية سعيدة ومتوازنةن داعيةص الازواج الى عدم التخلّي عن ذلك السلاح مطلقاً. يذكر أنّ القبلة لا تعني بالضرورة قبل الفم والشفاه، وإنما قد تكون قبلة الجبين واليد اللتين تنمان عن الاحترام والحبّ والتقدير.
